هل أصبح الشيعة في الكويت غرباء في وطنهم؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سماحة الشيخ المجاهد ياسر الحبيب حفظه الله
انا من اللذين يميلون الى الامام محمد الشيرازي (قدس سره الشريف) رغم انني لا اقلده ولكن لا استطيع اخفاء اعجابي بموسعته الفقهية و شخصيته الفذه و اذكر انني في الاحدى الليالي شاهدته في عالم الرؤيا وكان (رضوان الله عليه) في بيت من بيوت الجنه وكنت واقف على باب بيته في الجنه و عندما طرقت الباب فتح لي السيد المرجع الصادق (دام ظله) فدخلت و قابلت الامام الشيرازي و كان يبتسم لي و كذلك السيد الصادق .

اعلم بأنك لست معبرا للرؤيا ولكن احببت ان اقولها لك فقط ..

شيحنا الفاضل ، نحن (شيعة الكويت) نعاني من التضييق علينا في الآونه الاخيرة خاصه مما يسمى بتجمع ثوابت الامه عفوا (الخمه) ومن نواب النواصب في مجلس الامه (وليد الطبطبائي و محمد هايف المطيري) فبعد قضية السيد المجاهد محمد باقر الفالي (حفظه الله) اخذوا يراقبون الحسينيات و يبثون رجالهم فيها لمراقبتنا و الان يطالبون بخروج الشيخ حسين الفهيد ، ولو انني لا اتفق مع افكار الشيخ الفهيد ولكن يبقى الرجل موالي لأهل بيت العصمة (عليهم السلام) ويجب الوقوف معه مهما كان ، هذه مؤامرة علينا فهم يريدون حصرنا في زاوية ضيقه و حتى في الوزارات و المؤسسات الحكومية لديهم نفوذا قويا وكلمه مسموعه و انا رأيت هذا الشي بعيني و سمعته بأذني ، ويبقى السؤال المحير ، هل اصبح الشيعه غرباء في اوطانهم ؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد دشتي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم.

وصلت رسالتكم للشيخ شاكرا ومقدراً وداعياً لكم بكل خير، وضمن تعليقه ذكر أن حتمية الصراع بين الطائفتين في هذه الفترة هو أمر حتمي بسبب ما وفّرته الفضائيات والإنترنيت من أجواء كشفت حقيقة معتقدات الآخر بالمواجهات المباشرة، وكان المرجو من المؤمنين أن يفهموا ذلك فيسلحوا أنفسهم بالقوة والشجاعة والثقة بالنفس والحدّة في الطرح ورفع سقف المطالبات حتى يتمترسوا وراء ما اكتسبوه ولا يفرطوا به ويكتسبوا المزيد أيضا، لكن الذي حصل هو عكس ذلك بسبب غياب الفهم الاستراتيجي للأمور وطغيان الانهزامية باسم التقية والاستمرار بالتوجهات القديمة التي انتهت مرحلتها.

لذلك يقول الشيخ أن المستقبل لا يبشر بخير إذا استمرت هذه المنهجية في التعاطي مع الأحداث حيث ستقع المزيد من التجاوزات من النواصب والمعادين لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) وسوف تتم مصادرة الكثير من الحريات والحقوق الشيعية، والحل هو في رفد ودعم التوجهات الشيعية الجديدة التي تنادي بتصعيد المواجهة الحضارية لتحقيق توازن أكبر في ميزان القوى مع السعي الحثيث لزيادة وتقوية المد الشيعي في العالم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 14 محرم الحرام 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp