أسئلة يُرجى الرد عليها, ومنها معنى السنة والجماعة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

سماحة الشيخ العلامة ياسر الحبيب حفظك الله ورعاك وسدد خطاك لما فيه مصلحة الدين والمذهب

يا شيخ هناك 3 اسئلة نرجو الإجابة عليها من علومكم ونتمنى أن نلقاكم وحتى لو كان آخر يوم من حياتنا أدامكم الله

السؤال الاول

يا شيخ تعلم أنت أن طبقتنا نحن الشباب مكبوتة بعض الشئ وكنت جالسا أنا وصديقا لي في إحدى المقاهي وجاء اثنان من النواصب وقاموا يستهزئون بالشيعة معرضين بنا وخصوصا في موضوع المتعة إن كانوا يشاهدون مقطعا ملفقا ضد الشيعة مضمونه أنه رجل مدعي التشيع يسأل رجل مدعي السيادة هل عندكم بنات في مكتبكم فأجابه حتى أختك موجودة وقاموا يضحكون ويناظرونا بنظرات لعينة فقمت أنا وشغلت مقطعا لك وأنت تقول أن عمر عذب صبيغ بن عسل ومن هذا القبيل فذارت عواطفهم ولكنهم سكتوا وقلت نخرج فقلت معرضا بهم مقولة

( تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا )

وخرجنا فهل علي ذنب من سوء خلق أو من هذا القبيل؟

السؤال الثاني

هناك بعض الأخوة سامحهم الله يتعرفون على بنات بكريات ويقول بعضهم أنا خادما لكِ ومطيع ومن هذا القبيل إلى أن يأخذ منها ما يريد ثم يقول اذهبي يا بكرية يا قذرة
فما نصيحتكم لنا تجاه هؤلاء الشباب الموالين؟

السؤال الاخير

قلت أنه السنة عبارة عن سنة لعن أمير المؤمنين عليه السلام على المنابر وأن الجماعة من اجتمعوا على معاوية فكيف تقولون أن من مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة!

وتحياتنا لكم شيخنا العزيز

أخوك بوحسين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسعد الله أيامنا وأيامكم بميلاد السيدة زينب سلام الله عليها.

بمراجعة الشيخ,

ج1) ليس عليك ذنب, بل بالعكس لك الثواب إن شاء الله لأنك كسرت شوكهم.

ج2) هذا ليس من صفات المؤمنين, وإذا لم يكن بعقد شرعي فهو إثم.

ج3) كلامنا ليس في أنه معنى السنة والجماعة عندهم كالذي عندنا, لا فمعنى السنة والجماعة عندنا هو سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحقة, وهي التي عليها الشيعة الإمامية (أعلى الله كلمتهم).
أما معنى السنة والجماعة عندهم معناه من اجتمع على مبايعة معاوية (لعنه الله) وسنة سب ولعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (سلام الله عليه), فإن كانوا على المعنى الحقيقي فيجب عليهم أن يتحولوا ويعتنقوا التشيع الذي هو الإسلام الخالص والدين الحق, ويتبعوا الرسول (صلى الله عليه وآله) في قوله: ”ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة“. (تفسير الكشاف للزمخشري ج3 ص82 والحوادث الجامعة لابن الفوطي ص153 وفرائد السبطين للحموي الشافعي ص49 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص27).

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

5 جمادى الأولى 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp