تشيعت حديثاً وسؤالي: مامدى اعتبار الأحلام في روايات أهل البيت (عليهم السلام)؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تشيعت حديثا بفضل الله وأحمد الله على النور والهداية والطمأنينة الملازمة للهداية لولاية محمد وآل محمد
بفضل الله موقعكم وإجاباتكم لاتترك فرصا كبيرة لظمأ الاستفسارات المصاحبة للمستبصرين حديثا ولدي سؤال صغير
أنا لا أفتنع بتفسيرات الأحلام التى يستغلها البعض فى التجارة وكذلك كنت ربما أكن بعض الإحترام لتفسيرات ابن سيرين إلى ان علمت ان له مواقف سيئه من ال البيت ففقدت ثقتى به
هل فى روايات اهل البيت ما يتعلق بالاحلام ام انها خرافات واضغاث احلام
ولكم منى التحيه والسلام

مهدي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وصلت رسالتكم لسماحة الشيخ ويدعو لكم بالتوفيق والثبات على الحق وحسن الخاتمة, وأجاب عن سؤالك بالتالي:

الأحلام على ثلاثة أنواع:
الأول: الرؤيا من الله وهي جزء من سبعين جزء من النبوة كما ورد في الحديث الشريف.
الثاني: وساوس من الشيطان الذي يتشكل للإنسان في بعض المنامات.
الثالث: أحلام تكون انعكاسات للواقع الخارجي.

والتمييز بين هذه الأنواع الثلاثة يعتمد على قرائن ترجّح أحدها, إلا أنه إجمالاً لا حجيّة في المنامات مطلقاً بمعنى لا يترتب عليها أثر شرعي.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

18 جمادى الأولى 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp