هل النبي الأكرم أفضل من الإمام علي أم هما بنفس المرتبة؟ وما مدى اطلاع الأئمة على علم الغيب؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسمه جلت اسماؤه

عظم الله أجوركم باستشهاد الصديقة الشهيدة الطاهرة مولاتنا قطب رحى الوجود فاطمة الزهراء (عليها السلام).

استفساري عن:

1) هل النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام علي (عليه السلام) بنفس المنزلة أم يجب علينا أن نعتقد بأن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) أفضل الخلائق أجمعين ويليه في المرتبة الإمام علي (عليه السلام)، مع الدليل في كلا الحالتين؟

2) هل الأئمة عليهم السلام مطلعون على الغيب كله أم اختصوا بجزء من الغيب، مع الدليل؟

هذا واسألكم خالص الدعاء بالموفقية

تحياتي والسلام

رباب


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).

بمراجعة الشيخ, أفاد:

ج1: النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) أعلى مرتبةً من أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن الادلة على ذلك قول أمير المؤمنين (عليه السلام): ”إنما أنا عبد من عبيد محمد (صلى الله عليه وآله)“.

ج2: الأئمة (عليهم السلام) مطلعون على الغيب كله إلا ما استأثر به الله تبارك وتعالى, والمعنى أنه ما كان غيباً ممكنٌ معرفته, فهم يعلمونه كله إلا ما كان يستحيل معرفته, كمعرفة كنه الذات الإلهية, فإنهم لا يعلمونه, إذ لا يمكن لأحد من المخلوقين أن يعلمه سوى الله تبارك وتعالى, والدليل ما ورد عنهم باستفاضة من أنهم يعلمون ما كان وما يكون وما لم يكن.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 2 جمادى الآخرة 1430


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp