ما رأيك في فتوى السيدالخامنئي بشأن شتم عائشة
عدي قزويني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا قيمة لفتوى من لا أهلية له للإفتاء، وإن من أكبر الكبائر التصدي للفتوى بغير علم ممن ليس حائزاً على الشرائط الشرعية للإفتاء.
ولم يدرِ هذا الذي تجرأ على دين الله وأفتى بغير علم أن أول من يدينه بفتواه هذه هو إمامه الخميني! لأنه قد وصف عائشة بأنها وأصحابها وإن لم يكونوا ذوي نجاسة ظاهرية إلا أنهم أنجس وأخبث من الكلاب والخنازير! حيث قال: "لو خرج سلطان على أمير المؤمنين عليه السلام لا بعنوان التديّن بل للمعارضة في الملك أو غرض آخر، كعائشة والزبير وطلحة ومعاوية وأشباههم، أو نصب أحد عداوة له أو لأحد من الأئمة عليهم السلام لا بعنوان التدين بل لعداوة قريش أو بني هاشم أو العرب، أو لكونه قاتل ولده أو أبيه أو غير ذلك؛ لا يوجب ظاهراً شيءٌ منها نجاسة ظاهرية، وإن كانوا أخبث من الكلاب والخنازير"! (كتاب الطهارة للخميني ج3 ص457)
شكرا لتواصلكم.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 13 ذي الحجة 1431