تمر علينا الذكرى الخامسة عشرة من الاحتفال الأول بذكرى هلاك عدوة الله وعدوة رسوله صلى الله عليه وآله عائشة بنت أبي بكر عليهما لعائن الله، وذلك في السابع عشر من شهر رمضان العظيم.
هذا الاحتفال الذي أطلقه سماحة الشيخ الحبيب في سنة 1431 هـ - 2010 م والذي سبَّب ضجة كبيرة في العالم الإسلامي من بقايا أبناء عائشة، الذين انتفضوا لأمهم الحميراء مدافعين عنها، إلا أنها ارتدت عليهم وباءوا بالفشل، وافتضحت الخائنة على رؤوس الأشهاد، وصحح الكثير من أبناء الملة البكرية إسلامهم بموالاتهم للأئمة الأطهار\وبراءتهم من رأس الكفر عائشة ومن لف لفها عليهم لعنة الله.
وكان لسماحة الشيخ تعليقات على تلك الضجة المفتعلة في مواكبته لأهم ردود الأفعال، والرد عليها بردود علمية رصينة.
وقدَّم سماحته في احتفالات هلاك عائشة - على مدى هذه السنوات التي مرَّت() - الأدلة من كتاب الله وسنة نبيه$على نفاق وكفر عائشة وأنها مخلَّدة الآن في النار.
ولأهمية هذا الأمر قمنا بتقرير هذه الكلمات في كتاب حتى يقف المخدوعون بها على هذه الحقائق الصادمة فيبرأوا إلى الله تعالى منها!
وما توفيقي إلا بالله ..
محمد أبو سلطان
لتنزيل الكتاب ونشره عبر الرابط التالي:
اضغط هنا