14 شوال 1438
بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم إلى ساحة القداسة ولي أمر المسلمين الخليفة الشرعي الثاني عشر الإمام المهدي عليه السلام وعجّل الله تعالى فرجه الشريف بأصدق التعازي وأحرها بمناسبة ذكرى استشهاد أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وآله الحمزة بن عبد المطلب عليهما السلام.
قال الإمام الصادق عليه السلام: «لمّا انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من وقعة أُحد إلى المدينة، سمع من كلّ دار قتل من أهلها قتيل نوحاً وبكاء، ولم يسمع من دار حمزة عمّه، فقال صلى الله عليه وآله: لكن حمزة لا بواكي له، فآلى أهل المدينة أن لا ينوحوا على ميّت ولا يبكوه حتّى يبدؤا بحمزة فينوحوا عليه ويبكوه، فهم إلى اليوم على ذلك». (من لا يحضره الفقيه).
وورد في زيارته صلوات الله عليه: «السلام عليك يا عمّ رسول الله وخير الشهداء، السلام عليك يا أسد الله وأسد رسوله، اشهد أنّك جاهدت في الله ونصحت لرسول الله، وجدت بنفسك، وطلبت ما عند الله، ورغبت فيما وعد الله». (كامل الزيارات).