إلتحق ثلاثة مهتدين بقافلة المتشيعين وركوبهم سفينة النجاة وذلك على يد الشيخ الحبيب مساء الخميس الرابع والعشرين من شهر ذي القعدة 1438، ضمن الجلسة العشرين من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب.
وكان أول المعلنين عن تشيعهم في هذه الجلسة الأخ أبو عبود من اليمن، والذي قال في اتصاله أنه يحدثنا من بين التكفيريين والمسلحين المتواجدين في نفس المنطقة التي يقطنها، ليعلن عن تشيعه بعد اكتشافه لكمية التدليس والكذب والتزوير لعلماء وكهنة الطائفة البكرية. وليتضح جلياً أن كلما ازداد التكفيريون والإرهابيون في إجرامهم كلما زاد عدد الشيعة حتى من عقر دورهم.
ومن ثم انتقلت بوصلة التشيع إلى دولة مصر بإعلان الأخ فهد عن تشيعه. وأشار الأخ الكريم أن حبه لأمير المؤمنين علي والأئمة الأطهار صلوات الله عليهم جذبه للتشيع، ومشيراً في ذات الوقت إلى متابعته لسلسلة كيف زيف الإسلام؟، وهي السلسلة البحثية الأكثر شهرة في العالم الإسلامي والتي قادت الكثيرين للتشيع.
هذا واختتم إعلانات التشيع الأخ محمد من المغرب. وقال أن أحد الأخوة قد أعطاه تردد قناة صوت العترة عليهم السلام، فتابعها منذ الشهر الثالث (شهر مارس) ليقتنع تماماً بالتشيع. وأضاف أن سلسلة الاعتوار في المذاهب المبتدعة وسلسلة الشيعة في مواجهة تهويد وتحريف الدين الإسلامي كانتا لهما الفضل في اختياره للتشيع