ضربة قوية من العيار الثقيل للطائفة البكرية بإعلان خمسة مهتدين عن تشيعهم

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

21 صفر الأحزان 1438

في ضربة قوية من العيار الثقيل للطائفة البكرية، شهدت الجلسة الثانية والثلاثين من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب، التي بثت مساء الجمعة العشرين من شهر صفر الأحزان لسنة 1438، والمصادف لذكرى أربعينية سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، شهدت إعلان خمسة مهتدين -أربعة منهم من المغرب الإسلامي (المغرب، الجزائر، تونس)- وفلسطيني، عن تشيّعهم لأهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم، وتبرؤهم من رموز الكفر والنفاق كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وسائر أعداء وقتلة العترة عليهم السلام.

● من الشك إلى اليقين .. أبو عبد الله يعلن تشيعه:

الأخ أبو عبد الله ذو الأصول المغربية والمقيم في الولايات المتحدة كان أول المعلنين عن تشيعهم في هذه الجلسة. وابتدأ حديثه بالاعتذار للشيخ الحبيب لعدم اهتمامه بمحاضرات الشيخ في رحلة بحثه، وتحذيره لزوجته من الاستماع للشيخ الحبيب -خشيةً من الصدمة- لما يقوله من حقائق ضد أبي بكر وعمر لعنهما الله، إلا أن زوجته صححت وجهة نظره -على حد تعبيره- تجاه الشيخ وقبولها للحقائق الصادمة.

وأضاف الأخ أبو عبد الله أن بداية بحثه عن الحقيقة كان مصدره الشك وكان يقينه منحصراً في القرآن الحكيم فقط، وكان لحديث الغدير -الحديث الأقوى عند الطائفة البكرية- الصدمة الكبرى في نفسه، وصولاً إلى رزية الخميس وغيرها من الأحاديث التي تكشف زيف الديانة البكرية ورموز النفاق عليهم لعائن الله.

● كن يهودياً ولا تكن شيعياً!

بعد ذلك أعلن الأخ بشير من أمازيغ الجزائر والمقيم في فرنسا عن تشيعه على يد الشيخ الحبيب. وقال في معرض حديثه عن تشيعه أنه لم يجد في الديانة البكرية أي سلام أو أي رحمة -في إشارة إلى الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المنظمات الإرهابية-. وقال أنه كانت لديه الكثير من الأسئلة التي لم يجد لها أجوبةً من علماء وكهنة البكرية، سوى قولهم له "آمن ولا تسأل".

وذكر الأخ بشير إلى أن بعض أصحابه من الطائفة البكرية قالوا له كن يهودياً ولا تكن شيعياً! مضيفاً أنهم كانوا يقولون له الكذبة المشهورة أن الشيعة يقولون أن "جبرائيل نزل بالقرآن على الرسول صلى الله عليه وآله بالخطأ" والتي لم يجد لها أثراً خلال مسيرة بحثه. وقال أن هناك شيئاً في المذهب البكري لم يفهمه حتى الساعة؛ وهو ترضيهم عن القاتل والمقتول!

● جهرت بالحقائق في وسط عائلتي السلفية:

ومن ثم انتقلت بوصلة التشيع إلى تونس الخضراء بإعلان الأخ عثمان عن تشيعه وولائه لأهل البيت عليهم السلام وتبرؤه من أعدائهم لعنهم الله. وقال أنه نشأ في عائلة سلفية إلا أنه جهر بالحقائق في وسطها دون خوف أو وجل. وأضاف أنه وستة من أصحابه أعلنوا عن تشيعهم بعد بحث دام لفترة طويلة.

● رؤيا أمرتني بالبراءة من أبي بكر وعمر وعائشة:

إلى ذلك أعلن الأخ علي من ليبيا عن تشيعه أيضاً، الذي لم يتمالك نفسه من الإجهاش بالبكاء طيلة اتصاله. وقال أنه رأى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في رؤيا وأمره بالبراءة من أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة، قبل أن يردد الشهادات الإسلامية الحقة على يد الشيخ الحبيب.

● وجدت اختلافاً بين الشيعة أنفسهم ولذا أردت تصحيح إسلامي:

واختتم إعلانات التشيع الأخ أبو إبراهيم من دولة فلسطين المحتلة. وقال أنه كان متشيعاً منذ عام 2005 إلا أن تشيعه كان تشيعاً بترياً، ومتأثراً بالتشيع السياسي، مضيفاً أنه عندما رزقه الله ابنة أسماها "منار". وذكر أنه وجد اختلافاً كبيراً في ما يطرحه آية الله السيد محمدرضا الشيرازي قدس سره والشيخ عبد الحميد المهاجر من فكر وعقائد في محاضراتهما، وبين ما يطرحه البتري أحمد الوائلي من فكر وعقائد منحرفة، وهو الشيء الذي جعله يعيد النظر في تشيعه ويصححه على يد الشيخ الحبيب.

إعلان تشيع الأخ أبو عبد الله من المغرب والمقيم في الولايات المتحدة:


إعلان تشيع الأخ بشير من الجزائر والمقيم في فرنسا:


إعلان تشيع الأخ عثمان من تونس:


إعلان تشيع الأخ علي من ليبيا:


إعلان تشيع الأخ أبو إبراهيم من فلسطين:


لمشاهدة الجلسة كاملة:

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp