ما رأي الشيخ الحبيب في حديث الحقيقة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ما رأي سماحة الشيخ في حديث الحقيقة؟ و هل له من تفسير؟

ذكره بعض أهل العلم في كتبهم، ولفظه أنّ كميل بن زياد سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الحقيقة، فقال: ما لك والحقيقة؟ فقال: أو لست صاحب سرك؟ فقال (عليه السلام): بلى، ولكن يترشح عليك ما يطفح مني. فقال كميل: أو مثلك يخيب سائلاً؟ فقال : الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة. فقال: زدني بياناً. فقال (عليه السلام): محو الموهوم مع صحو المعلوم. فقال: زدني بياناً. فقال (عليه السلام): هتك الستر لغلبة السر. فقال: زدني بياناً. فقال (عليه السلام): جذب الأحدية بصفة التوحيد. قال: زدني بياناً. قال (عليه السلام): نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره. قال: زدني بياناً. قال: أطفئ السراج فقد طلع الصباح.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم ذكرى ميلاد الإمام الباقر والهادي عليهما السلام، وكل عام وأنتم بخير.

بمراجعة الشيخ،

حديث موضوع من الصوفية، لا أصل له ولا سند، نسجوه على طريقتهم السخيفة في الألغاز والأحاجي استثارة لفضول الناس، وقد تسرَّب إلى بعض كتبنا منهم غفلةً من بعض، وتعمدًا من بعضٍ آخر من المنحرفين ممن يسمون أنفسهم بالعرفاء، وأخذوا يتخرَّصون في شرحه بلا طائل ترويجًا لبضاعتهم الكاسدة، ولم يتورَّع بعضهم حتى وضع على العلامة الحلي رحمه الله شرحًا له حتى يكون للحديث اعتبار، والعلامة بريء إذ لم يكتب شرحًا لهذا الحديث الموضوع قط، كما نبَّه على ذلك الآغا بزرك الطهراني رحمه الله في الذريعة.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

1 رجب الأصب 1446 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp