السلام عليكم شيخنا
وجدنا هذا الإستفتاء في موقع المرجع الروحاني حفظه الله
السؤال: هل رواية بني أسد موجودة؟ و إقرار الإمام بالسكوت رغم الأسديين الذين جرحوا رؤوسهم مواساة للإمام الحسين وهتفهم بعبارة "يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيما"، وهل رواية السيدة زينب وضرب رأسها بالمحمل صحيحة؟
الجواب: باسمه جلت اسمائه
نعم موجودتان و معتبرتان .
وبحثنا عن هذه الروايتان فلم نجدهما فهلا أشرتم إليهم ودللتونا إليهما
وفقكم الله لما يحب ويرضى
أبو علي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرواية الأولى هي ما ذكره أحمد حسين رمضاني، نقلاً عن إحدى الوثائق الإسلامية في القرن الثاني الهجري أنه: (عندما عزم الإمام الحسين عليه السلام التوجه للكوفة بعدما أتته كتب أهلها يدعونه أن أقدم ...، أرسل إلى شيعته في اليمن والبحرين وجبل عامل، يطلب منهم الإلتحاق به في العراق، وقد تحرك جيش من البحرين بقيادة صعصعة بن صوحان العبدي متوجهاً إلى العراق ومر بالبصرة في طريقه إلى الكوفة فالتحق به جماعة كبيرة، أخبرتهم أن الإمام الحسين عليه السلام قد توجه إلى كربلاء ولما وصل الجيش البحراني البصراوي كربلاء سمع منادياً من عشيرة بني أسد ينادي قُتل الحسين وصحبه، فسألوا عن قبر الحسين عليه السلام فقيل لهم هذا، فانكبوا على تراب القبر يبكون ويضربون بأيديهم على رؤوسهم وصدورهم حزناً وحسرة على استشهاد الحسين عليه السلام ثم رفعوا سيوفهم من أغمادها وضربوا رؤوسهم بالسيوف حتى سالت دمائهم واختلطت بتراب قبر الحسين عليه السلام، ... وكانت هذه الحادثة بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام بتسعة أيام) وقد ذكر محب الدين الطبري الشافعي في كتابه، عن توجه هذا الجيش البحراني إلى العراق للإلتحاق بالإمام الحسين عليه السلام إلا أنه لم يذكر أن الجيش مر بالبصرة، راجع كتابه (لم تكن ردة) ص272.
أما الراوية الثانية فتجدها في إجابات سابقة(*).
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
----------------------
(*) لمراجعتها (اضغط هنا)، و(اضغط هنا)، و(اضغط هنا)، و(اضغط هنا).
ليلة 3 ذي الحجة 1430