فضيلة الشيخ ياسر الحبيب المحترم
كلما أتعمق بقراءة الاسلام تزداد أسئلتي واحتار من امري ارجو المساعدة في الاجابة على أسئلتي المحيرة رجاء
كيف ان امراة تعلم نبيا تحلى له الوحي فتعرف هي مل لا يعرفه هو وكيف يؤخذ بشهادة امراة وهي ناقصة
هل من المعقول ان عقيدة إلهية تبرهن على أفخاذ امراة لقد شهدت خديجة على شئ لم تراه شهادة على ما إمارته اين الصحة في هذه القصة الغريبة اي زوجين يستطيعون فبركة هكذا قصة يتيم.
اين النبوئات التي تدل على ان محمد رسول ؟ اين المعجزات ما الجديد في الاسلام ؟ كل ما في الجاهلية سرق وجعل دين إسلامي كان في الجاهلية رمضان وحجر اسود والطواف وقطع يد السارق وتحريم لحم الخنزير وعيد الأضحى فاي جديد جاء به محمد أسئلة مشروعة تحتاج الى أجوبة مقنعة تفضل يا شيخ ياسر واشرح لنا
قال ابن إسحاق : وحدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير : أنه حدث [ ص: 239 ] عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي ابن عم ، أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال : نعم . قالت : فإذا جاءك فأخبرني به . فجاءه جبريل عليه السلام كما كان يصنع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخديجة : يا خديجة ، هذا جبريل قد جاءني ، قالت : قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى ؛ قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عليها ، قالت : هل تراه ؟ قال : نعم ، قالت : فتحول فاجلس على فخذي اليمنى ؛ قالت : فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس على فخذها اليمنى ، فقالت : هل تراه ؟ قال : نعم . قالت : فتحول فاجلس في حجري ، قالت : فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس في حجرها . قالت : هل تراه ؟ قال : نعم ، قال : فتحسرت وألقت خمارها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في حجرها ، ثم قالت له : هل تراه ؟ قال : لا ، قالت يا ابن عم ، اثبت وأبشر ، فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان
برهان طارق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ هذا من هرطقات وسخافات أتباع الطائفة البكرية ومهازلهم التي يروونها في كتبهم. وما تتوقع من طائفة تحمل النسخة المزيفة للاسلام سوى نسج كل ما من شأنه تسقيط رسول الله صلى الله عليه وآله والتشكيك في صدق نبوته؟
من جواب سابق للشيخ
لم يكن نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله) متعبدا بشرع أحد غيره، بل كان متعبدا بشرع نفسه، فإنه كان نبيا وآدم بين الروح والجسد كما ورد في الحديث الشريف. ويشهد له ما وثّقته السيرة من أنه (صلى الله عليه وآله) كان قبل بعثته يقوم بمناسك الحج والعمرة ويصلي ويتعبد في غار حراء. ثم إنه (صلى الله عليه وآله) لا يمكن أن يتعبد بشريعة من سبقه من الأنبياء (عليهم السلام) لأنه أفضل منهم، ولا يصح أن يقتدي الفاضل بالمفضول. والكلام نفسه يجري على أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ كان يتعبد بشريعة النبي صلى الله عليه وآله، وكذا أبو طالب (عليه السلام) بعد ولادة النبي الأكرم، أما قبل ولادته فكان يتعبد بما يؤمر به سواء كان اتباعا لجزئية في شريعة إبراهيم أو موسى أو عيسى (عليهم السلام) أم كان تشريعا جديدا، ذلك لأن أبا طالب (عليه السلام) كان من جملة أولياء الله تعالى وحججه على بريته، وكذا عبد المطلب (عليه السلام) وسائر آباء وأجداد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين، فهم جميعا محدّثون ملهمون يأتيهم أمر السماء. هذا والقول بعمومية الشرائع السابقة غير تام. الرابط هنا
أم الزهراء ليست امرأة كسائر النساء كما تحاول أن تصفها! إنها السيدة خديجة الكبرى الطاهرة صلوات الله وسلامه عليها فهي معصومة صديقة آمنت برسول الله حيث كذبه قومه وواسته بمالها حين حرموه وساندته حين خذلوه حتى وفدت على ربها شهيدة مظلومة بعد معاناتها في حصار الشعب.
ـ ما كان في الجاهلية من ممارسات هي في أصلها سماوية جاء بها الانبياء السابقون فحُرفت جاء الاسلام فقومها وأقر ما هو صحيح منها على مكانه.
عجيب منك هذا السؤال! تلك الامة الجاهلية التي كانت أحط الشعوب تعبد الوثن وتمسي وتصبح على السلب والثارات والإحن ويستضعف فيها السيد العبد صنع منها ذلك النبي أمة ذات حضارة وتاريخ وحقن دماء أهلها ووحد قبائلهم المتناحرة وحرر عبيدهم وجعل التقوى معيار التفاضل بينهم وآمن خائفم وحفظ أموالهم من السلب والنهب وصان أعراضهم.
هنا جواب سابق للشيخ فيه تفصيل
هنا ايضا جواب يفيدك الاطلاع عليه
هداكم الله
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
30 محرم 1433 هـ
