الله صلي على محمد وعلى أل محمد , وصلي على فاطمة وابيها وبعلهاوبنيها والسر المستودع فيها....
س1- لوتفضلتم الأجابة عليه ما صحة زواج عمر من السيدة الطاهرة أم كلثوم إبنة الامام علي عليه السلام
س2- ماصحة زواج عمر وعثمان من كريمات الرسول الأعظم صلى الله عليه واله
س3- باعتبار أن مصلحة الدين هي العليا وتقديم الأهم على المهم بالنسبة لما عناه الرسول الأعظم والمعصوميين من بعض زوجاتهن وكذا عائشة وحفصة وجعدة بنت الأشعث وأم الفضل بنت المأمون فهل كان يحصل بينهم جماع ,وهل أم الفضل بنت المامون أم لأحد الائمة عليهم السلام
س4- ماهي العقد الجنسية لعائشة وجرائمها الجنسية وانحرافهاوهل كان ذلك في حياة الرسول ام بعده.
والسلام عليكم
علي عبدالله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ج1 هنا كلام مفصل حول قضية زواج السيدة أم كلثوم تعرض فيه الشيخ لما أوردته من نقاط (1) (2)
بإيجاز نحن الشيعة الإمامية نقول:
اولا: تلك قضية أخبارها يضرب بعضها بعضا وتشبث القوم بتلك القضية على الرغم من عدم وجود رواية واحدة من طرقهم يصمد سندها في إثبات هذه القضية هو دليل على كونها قضية مختلقة وهذا مورد من الموارد الباعثة على الشك ونحن مأمورون من قبل أئمتنا في الموارد الباعثة على الشك بمخالفتهم.
ثانيا: من طرقنا يوجد أربعة أحاديث يحتج بها أهل البدعة, اثنان سندهما حسن والثالث موثق والرابع صحيح إلا أنّ متونها لا يُركن إليها و لا تقويها القرائن والشواهد التاريخية ونحن لسنا عبيدا للاسانيد مثل القوم
ثالثا: إن تنزلنا و ذهبنا الى وقوع الزواج فنقول أنه فقط بصورة العقد وتحت الضغط والتهديد بتلفيق تهمة السرقة لعلي عليه السلام وعمر لعنه الله طاغية يصنع ذلك ولعلم علي بأنّ عمر سيهلك قبل أن يتمكن من الدخول بأم كلثوم وأنّ ذلك من المغيبات التي أخبره بها رسول الله فقد أجرى الصيغة وهلك عمر قبل الدخول.
رابعا: العاقل لا يتمسك بالأوهام لإنكار ماهو واضح ثابت . إنّ ظلم عمر واضح بيّن ثابت أما زواجه فهو محل خلاف حتى عند المخالفين أنفسهم.فالعاقل يدع ما يريبه إلى ما لا يريبه.
هنا جواب باللغة الانجليزية سيفيدك الاطلاع عليه إن كنت مجيدا للانجليزية
ج2 هنا جواب سابق للشيخ
ج3 قال الشيخ الحبيب في إحدى محاضراته أنه يستظهر عدم مقاربة المعصوم للمرأة الخبيثة واستدل بإحدى الروايات التي ذكرت بأنّ أم الفضل لعنها الله في كل مرة يجتمع بها الإمام ليغشاها فإنّها تحيض في لحظة دخول الإمام عليها.
نضيف لما سبق هذ البيان من جواب سابق للشيخ:
أما أنه هل كانت المعاشرة بمعناها المتبادر تتحقق بين الطرفين فليس يمكننا القطع بإثبات ذلك أو نفيه، فإنه من أسرار حياة المعصوم عليه السلام. فإن قيل: في ذلك روايات عن عائشة. قلنا: هي مردودة لظهور اختلاقها لها تشويها لسمعة رسول الله صلى الله عليه وآله. وإن قيل: إذا كانوا لا يعطونهن حقوقهن في هذا فقد ارتكبوا المعصية وهو محال على المعصوم. قلنا: لا نسلم لإمكان أن يعطوا حقوقهن بغير المعاشرة الحقيقية المستلزمة للملامسة كأن يُخيَّل إليهن ذلك وليس هو بواقع حقيقةً، وما يجري هذا المجرى من المعاجز والكرامات، وقد ورد ما يشير إلى ذلك في مسألة زواج عمر (عليه اللعنة) من أم كلثوم عليها السلام.
وكيف كان فنحن نتوقف في هذا، وعلى فرض إثباته فإنه ليس محالا كما مرّ عليك، ولا ينقص من مقام المعصوم (عليه السلام) وقدره بل هو يزيده رفعة إذ يتحمّل هذا في سبيل الله تعالى، كما يتحمّل الإهانة والأذية والمحاربة والظلم والسجن والقتل وما إلى ذلك مما يقتضي أن تقع يد النجس الخبيث على بدنه الطاهر الشريف. (هنا)
ج4 من جواب سابق للشيخ:
والظاهر عندي أن عائشة (لعنها الله) كانت تعيش عقدة نفسية جنسية بسبب عدم اهتمام رسول الله بها وانشغاله بالعبادة حتى في يومها وليلتها، وهذا هو ما يفسّر اختلاقها عشرات الأحاديث المكذوبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التي زعمت فيها أنه – حاشاه – كان مولعا بها ويمارس معها (كذا وكذا) من التفاصيل الزوجية التي يعفّ لسان كل ذي أخلاق عن ذكرها، فكأنها كانت بذلك تريد ملء النقص الذي كانت تشعر به في هذا الجانب، خاصة وأنها كانت قبيحة المنظر ومنفّرة لسوادها ولوجود أثر الجدري والبثور الكثيرة في وجهها، فلا يرغب بها أحد من الرجال. (راجع لسان الميزان لابن حجر ج4 ص136).
وهذا – أي شعورها بالعقدة النفسية الجنسية - هو ما يفسّر اهتمامها الزائد بالرجال بعد استشهاد نبينا العظيم (صلى الله عليه وآله) فكانت تفعل المستحيل لجذب أنظارهم حتى ولو بإغرائهم بالجواري! (أنظر مصنف ابن شيبة ج4 ص49 وغيره). تجد رابطا هنا
الشيخ يقول بارتكاب عائشة لعنها الله الزنا بعد استشهاد رسول الله وذلك في طريق البصرة كما ورد عن اهل البيت عليهم السلام.
بعض فواحش الحميراء "الظاهرة" رضاع الكبير ,التشويف بالجواري , تعليم الرجال غسل الجنابة, التهتك في الحجاب وتجد أحد النماذج على تبذلها في الحجاب هنا
فواحشها "الباطنة" الله أعلم بها ولكم من بين ما أخبرنا به أهل البيت عليهم السلام من فواحش الحميراء الباطنة فاحشة الزنا وقد صرحوا بأنّ ما طووه من أمرها اكثر
من جواب سابق للشيخ:
حين جاء قوم من المخالفين من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: "وما طويتُ عنكم أكثر!" أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص26)
تجد رابطا هنا
هذا والموجز الذي أجبنا به على عجالة لا يغني عن قراءة كتاب الشيخ الحبيب (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) وهناك عرض الأدلة والبراهين بالتفصيل على وقوع عائشة في فاحشة الزنا وسائر مخازيها وأفرد لهذا فصلا كاملا تضمّن هذه العناوين
عَرَكيّة زانية سُلحوت ماجنة
• تتبرج بلبس ثوب أحمر وخواتم ذهب وهي محرِمة في مكة
• جَلِعَة متهتكة عديمة الحياء
• سيدة الفسق والمجون
• أم الشيطنة والتبذل
• رجال ينزلون عليها فيجنبون
• تتعرى وتتكشف أمام رجال لتعليمهم الوضوء والغسل
• وما أدراك ما رضاع الكبير
• قوّادة ديْبوبة تتصيد شباب قريش
• أول فرْج على سرج
• معاوية يشهد إنها فاجرة
• الطريق إلى البصرة .. طريق إلى الزنا
• طلحة بن الصعبة .. ما الحب إلا للحبيب الأول
• إلا الفاحشة .. لا تنزه عنها عائشة
• مؤيدات ومعضدات
• دفع ما قد يُتوهم من إشكالات
• ومع المخض يبدو الزُّبد
إذا أردتم الأدلة العلمية على وقوعها في الفاحشة والردود على جميع الأوهام التي أدت ببعض الناس إلى جحد هذه الحقيقة فننصحكم بالحصول على كتاب (الفاحشة الوجه الآخر لعائشة) وذلك بالاتصال علينا على ارقام المكتب (هنا)
شكرا لتواصلكم
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
30 محرم 1433 هـ