أهتدى رجل إلى الدين الإسلامي المحمدي الأصيل والتحق بسفينة آل محمد صلوات الله عليهم، التي من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق وهوى -كما جاء في الحديث الشريف-، وذلك في ختام الجلسة التاسعة والعشرين من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب، مساء أمس الجمعة التاسع والعشرين من شهر محرم الحرام لسنة 1438 هـ.
وقال الأخ أحمد المقيم في النرويج خلال حديثه عن قصة تشيعه أن جلسةً جمعته مع نصراني وشيعة عراقيين وشيخ بكري، وكان النصراني يتحدث فيها عن الروايات والأحاديث الموجودة في كتاب البخاري وغيرها من الكتب، ولم يتمكن الشيخ البكري من الإجابة عن ما طرحه ذلك النصراني، غير أن أحد الشيعة المتواجدين في الجلسة قال له أن هذه الأحاديث غير صحيحة ومكذوبة من قبل عائشة وبني أمية ومن أشبه.
وقال الأخ أحمد أن من جملة ما ذكره النصراني الحديث الموجود في مسند أحمد بن حنبل عن عائشة لعنها الله أنها "قالت: أهوى إلي رسول الله ليقبلني فقلت: اني صائمة قال: وأنا صائم فأهوى إلي فقبلني" -حاشا رسول الله صلى الله عليه وآله-، وأضاف الأخ الكريم أنه أخذ هذه الروايات وأسانيدها وقام بالبحث وبقراءة الكتب الشيعية إلى أن توصّل إلى نور أهل البيت عليهم السلام ليعلن الولاية لهم والبراءة من أعدائهم على يد الشيخ الحبيب.