ضمن الجلسة الثلاثون من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب التي بثت مساء الجمعة السادس من شهر صفر الأحزان لسنة 1438 من الهجرة النبوية الشريف، أعلن أربعة مهتدين عن تشيعهم على يد الشيخ الحبيب.
وكان أول المتشيعين الأخ أبو حسين من اليمن، الذي قال أن أهل اليمن يعانون من الوهابية والبكرية لهذا اليوم. ودعا في معرض حديثه لاتباع أهل البيت عليهم السلام وترك البخاري وأصحاب المذاهب المبتدعة. وأضاف أبو حسين الذي كان يعتنق الزيدية سابقا؛ أنه بدأ بالبحث والاستماع لمحاضرات الشيخ الحبيب في قناة صوت العترة عليهم السلام، حيث استمر بحثه لمدة تجاوزت أربع سنوات، قبل أن يتوصل إلى الدين الحق وهو دين آل محمد عليهم السلام.
وبعد ذلك أعلنت الأخت أساور من مدينة البصرة بالعراق عن تشيعها، وقالت في اتصالها أنها شعرت بالصدمة عند سماعها للعن رموز أهل النفاق كأبي بكر وعمر ومن أشبه في بداية الأمر. وقالت أنها كانت تتابع قناة وصال البكرية، والتي كانت تعرض مقاطعاً مبتورة للشيخ الحبيب في إحدى البرامج، ومن خلالها توصلت للحقيقة بعد متابعتها المحاضرات بشكل كامل.
ومن ثم أعلن الأخ محمد من السودان عن تشيعه كذلك. وقال في حديثه عن قصة تشيعه أنه كان يقرأ بعض الكتب الشيعية ويسجّل بعض الملاحظات قبل عام ونصف تقريباً في إحدى المراكز الإيرانية الثقافية بالسودان، ومن ثم تابع قناة صوت العترة عليهم السلام ومحاضرات الشيخ الحبيب ليعلن تشيعه على يد سماحته في ليلة استشهاد كريم أهل البيت عليهم السلام الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه.
هذا واختتمت الأخت سمية من الجزائر إعلانات التشيع في الجلسة الثلاثين من برنامج جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب. وقالت الأخت سمية أنها كانت تتابع محاضرات الشيخ الحبيب على الإنترنت وقناة صوت العترة عليهم السلام. وأوضحت الأخت الكريمة أن فتوى إرضاع الكبير الصادرة من عائشة لعنها الله دفعتها للبحث عن الحقيقة. ولم تتمالك الأخت سمية نفسها حينما تطرقت إلى ذكر استشهاد الإمام الحسين عليه السلام على يد آل مية لعنهم الله وأجهشت بالبكاء. وما أن لقّنها الشيخ الحبيب الشهادات الإسلامية الحقة، إلا وأجهشت بالبكاء عند ذكرها لاسم أ مير المؤمنين علي عليه السلام في الشهادة الثالثة.