متشيع سوداني: شيَّعني كلبٌ بالحوأب نبح! ويهتف: أنا شيعي حر!

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

27 رجب الأصب 1439

في ليلةٍ فريدةٍ من نوعها؛ شهدت اتصالاتٍ نوعيةٍ من مهتدين من السودان والجزيرة المحمدية ومصر لإعلان تشيعهم على يد الشيخ الحبيب، ضمن الجلسة الخامسة والأربعين من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب، وذلك في مساء الجمعة السادس والعشرين من شهر رجب الأصب لسنة 1439 هـ، المصادف لليلة المبعث النبوي الشريف.

وكانت لكلمات المتشيعين الثلاثة الذين رووا قصص تشيعهم، الأثر الكبير في نفوس الحضور بأرض فدك الصغرى والمشاهدين من خلف الشاشات، وامتزجت ابتساماتهم بالدموع والبكاء.

وافتتح الأخ الكريم أبو المقداد من السودان إعلانات التشيع، حيث روى قصة تشيعه على طريقته الخاصة، بإلقائها على شكل نثرٍ نالت استحسان الجميع. ومن ثم تبعه الأخ الفاضل حاتم من الجزيرة المحمدية الذي قال أنه بعد معرفته عن موقف الرافضة من الطغاة الأوائل لعنهم الله عرف أن هناك كثير من الحقائق المغيّبة التي أخفاها كهنة البكرية عن عامة أهل الخلاف كحقيقة يوم الغدير. وقال أنه قام بالبحث عن سيرة أمير المؤمنين علي عليه السلام أكثر، حيث لم يجد إلا كل شرف وكرامة وهيبة ليس لها نظير، فأحبَّه كثيراً. وأضاف أنه حينما بحث عن الآخرين -كأبي بكر وعمر وعثمان لعنهم الله- لم يجد فيهم ذرة كرامة.

هذا واختتم الأخ محمد عبد الفتاح من مصر إعلانات المتشيعين، حيث قال أنه يتابع قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام منذ أربع سنوات تقريباً، وأن تشيعه هذا هو شوكة في ظهور الأعداء.

إعلان تشيع الأخ أبو المقداد من السودان:


إعلان تشيع الأخ حاتم من الجزيرة المحمدية:


إعلان تشيع الأخ محمد عبد الفتاح من مصر:

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp