14 شعبان 1439

بسم الله الرحمن الرحيم

نتقدم إلى ساحة القداسة، إلى الرسول الأعظم وأهل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين؛ بأصدق التهاني وأحرها بمناسبة ذكرى ميلاد حجة الله على البرايا، الخليفة الشرعي الثاني عشر الإمام المهدي عليه السلام وعجّل الله تعالى فرجه الشريف، وكل عام والأمة الإسلامية الرافضية بألف خير.

عن رفاعة بن موسى قال: ”سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا» قال: إذا قام القائم عليه السلام لا تبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله“. (المصدر: تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي - الجزء 1 - الصفحة 183).

وعن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، قال: "إنما سُمّي المهدي مهديا لأنه يهدي لأمر خفي، يهدي لما في صدور الناس... ويبعث ثلاثة راكب، قال: هي بلغة غطفان ”ركبان“: أما راكب فيأخذ ما في أيدي أهل الذمة من رقيق المسلمين، فيعتقهم. وأما راكب فيظهر البراءة منهما -يغوث ويعوق- [أي أبي بكر وعمر] في أرض العرب. وراكب يخرج التوراة من مغارة بأنطاكية ، ويعطى حكم سليمان (عليه السلام). (المصدر: دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الإمامي - الصفحة 466).

الإحتفال السنوي بذكرى ميلاد الإمام الحجة عليه السلام لسنة 1438 هـ: