شهدت الجلسة الخمسين من جلسات التواصل مع الشيخ الحبيب إعلان ثلاثة مهتدين من الجزائر والمغرب عن تشيعهم بحمد الله تعالى وتركهم لديانة أبي بكر وعمر لعنهما الله وذلك مساء السبت الثامن عشر من شهر شعبان المعظم لسنة 1439 هـ.
وقال الأخ السيد محمد الإدريسي من الجزائر أن مسألة الخلافة بعد استشهاد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله كانت النقطة الرئيسية التي فتحت له باباً واسعاً في البحث عن عن التشيع الذي بدأ به عام 2011، ومنه عرف حقائقاً كانت مغيَّبة عنه كحديث الغدير وهجوم عمر بن الخطاب لعنه الله على دار السيدة الزهراء عليها السلام.
من جهة أخرى أعلن الأخ عبد الغني من المغرب عن تشيعه بعد إعلان تشيع الإدريسي وقال في معرض حديثه أن محبته لأهل البيت عليهم السلام والمحاضرات التفصيلية للشيخ الحبيب جذبته للتشيع.
واختتمت إعلانات المتشيعين الأخت آمنة من الجزائر التي قالت أن أي شخصٍ سيتعمق في البحث أو يستخدم المنطق فإنه سيدرك أن الحق واضح وهو الذي عليه الطائفة الشيعية المنصورة. وأضافت أنها تتابع قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام منذ عام 2015، وأن كل عائلتها قد تشيعوا بحمد الله تعالى. وذكرت الأخت الكريمة أن سلسلة "كيف زيِّف الإسلام؟" كانت من أهم السلسلات البحثية التي تابعتها للشيخ الحبيب. هذا ولم تتمالك الأخت نفسها وهي تردد الشهادات الإسلامية وضجّت بالبكاء.