ضمن الاحتفال السنوي الكبير الذي تقيمه هيئة خدام المهدي عليه السلام بمناسبة ذكرى عدوة الله عائشة الحميراء لعنها الله، أعلن إثنان عن تشيعهما على يد الشيخ الحبيب في الليلة الثامنة عشرة من الليالي الرمضانية لسنة 1439.
وابتدأ الأخ ياسر من مدينة الفلوجة بالعراق إعلان تشيعه بقوله "أعرف أفرادا من الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فتعرفت على التشيع عن طريقهم. وقد تابعت قناة فدك منذ شهر، وتعلمت كثيرا من الشيخ الحبيب، وأنا مستعد للبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة".
ومن ثم تلاه الأخ أبي فاطمة من الجزائر حيث قال في اتصاله "بحثت في صحيح البخاري ومسلم وغيرها من كتب الحديث فوجدت أننا على سنة عمر لا على سنة النبي صلى الله عليه وآله، حيث نصلي التراويح ونقول بعد الفاتحة آمين، وغيرها من البدع التي ابتدعها عمر بن الخطاب لعنه الله".
وقال "كنت أبحث منذ أن كان عمري سبعة عشر عاما، وتابعت قناة فدك منذ شهرين فلم أجد فيها إلا الحق. وقال "والله إنكم على الحقيقة وعلى المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا فاسق. كنت ابحث منذ ان كان عمري سبعة عشر عاما فوجدت اختلافا كبيرا بين الفريقين. وجدت "أهل السنة والجماعة" ليس على السنة والجماعة. تركوا النبي صلى الله عليه وآله واتبعوا عمر بن الخطاب.
وأضاف "لقد قسَّموا كل حديث عن أهل البيت عليهم السلام إلى عدة أقسام في كل صفحة قسم من ذلك الحديث، حيث لا تجده في صفحة واحدة. وقد بعثروا فضائل أهل البيت عليهم السلام، حيث قصوا من هنا وبتروا من هناك. وإنا نرى نور أهل البيت عليهم السلام في التشيع"