شهدت الليلة الثانية والعشرين من الليالي الرمضانية لسنة 1439 إعلان تشيع مهتدٍ من أكراد العراق، وذلك على يد الشيخ الحبيب.
وقال الأخ سركوت المقيم في ألمانيا "شاهدت قناة فدك عام 2014 فأنكرت ما يطرح فيها وغضبت وتهجمت على الشيخ واسأله الآن براءة الذمة على ما بدر مني. وشاهدت القناة عام 2015 فاستمعت لـ "كيف زيف الإسلام؟!" و"أهل الخدعة" و"الجاهلية الثانية" و"محاولات البكرية للخروج من أزمة الشرعية" فتشيعت". وأضاف "أهلي انتقلوا من البترية إلى البكرية، وأوجه رسالة للحاضرين: حافظوا على الشيخ، كما أوجه رسالة للجمهور: استمعوا للشيخ فإنه صادق والله".
وبعد تلقين الأخ الشهادات الإسلامية قال الشيخ الحبيب "سمعتم ما قال الأخ المتشيع؟ أهله انتقلوا من البترية إلى البكرية. البترية قنطرة إلى البكرية. اهتموا بأبنائكم وأهليكم فكما تعلِّمونهم الولاية علِّموهم البراءة. علموا أبناءكم وأهلكم كما علَّمونا آباؤنا وأجدادنا وأمهاتنا، فهذه الثقافة الشعبية ترسخ القيم الرافضية في الإنسان منذ الصغر. من الثقافة الشعبية إذا عثر الطفل لعن عمر. وفي العيد: إلبس جديد والعن عمر ويزيد. حافظوا على أبنائكم وأهليكم وعشائركم ولا تفرّطوا!".