أعلن ستة مهتدين عن تشيعهم من سوريا والمغرب والجزائر في الليلة الثالثة والعشرين من الليالي الرمضانية الموافقة لليلة القدر العظيمة، وذلك على يد الشيخ الحبيب.
وقال الأخ أبو أحمد من سوريا "كنت نصيريا، ومنذ عام 2014 وأنا أتابع القناة بشكل يومي، وبناء على الخلفية التي أملكها من المعلومات وبناء على ما أسمعه من الشيخ تأثر قلبي وروحي وأنه على الحق فقررت إعلان تشيعي الليلة". وأضاف "البحوث التي يطرحها الشيخ لا يأتيها الباطل من خلفها ولا من بين يديها". وبعد ترديده للشهادات الإسلامية قال "أعطيتني يا شيخ كنزا عظيما جدا لم أجده منذ أربعين عاما من حياتي، ما وجدتها إلا عندك فقط، فقد أصبحت علويا حقيقيا الآن!".
ومن ثم أعلن الأخ عبيد وعائلته (أربعة أفراد) عن تشيعهم، وقال الأخ عبيد "قصة تشيعي طويلة. كنت منذ الصغر مع المتصوفين مع المديح والسماع وأسمع فضائل أهل البيت عليهم السلام وكنت أسمع قصائد في مدح أهل البيت عليهم السلام". وقال "كان لي أصدقاء من الشيعة ولكن لم يكونوا من الرافضة ونتحدث سوية، وبفضل الشيخ الحبيب وقناة فدك وصوت العترة عليهم السلام عرفت الدين الصحيح كاملا أنا وعائلتي، فكنت أتابع منذ عامين".
وبعدهم اختتم الأخ أحمد من الجزائر والمقيم في أمريكا عن تشيعه وقال "لكم الأجر العظيم على بيانكم للحقائق وندعو لكم يوميا. أبو بكر وعمر وعثمان ارتكبوا جرائم عظيمة بحق الإنسانية، وضيعوا ديننا حتى ذهب البعض إلى النصرانية". وأضاف "ما يُروى بحق النبي صلى الله عليه وآله من أحاديث طاعنة في البخاري وغيرها؛ لا يمكن أن تصح في نبي مرسل من الله تعالى ويبلغ دينه ويهدي الناس!". وقال "لست وحدي معي أفراد آخرين كثر. وأتابع القناة من أمريكا على الفيسبوك واليوتيوب". وقال "كنت وصاحبي نبحث كثيرا في صفحات التاريخ.، وأعرف أناسا كثيرين في الجزائر يؤيدونكم، ولكن لا يمكنهم التواصل معكم لصعوبة الاتصال بكم من الجزائر".