ضمن الليلة السادسة والعشرون من الليالي الرمضانية لسنة 1439 أعلن مهتدٍ من العراق عن تشيعه على يد الشيخ الحبيب وتبرؤه من ديانة أبي بكر وعمر وعائشة لعنهم الله.
وقال الأخ عمر "بدأت قصتي قبل شهرين حينما أعطاني صديقي من كربلاء المقدسة تردد قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام، وتابعتهما، وانزعجت من أطروحات الشيخ في بداية الأمر وصفعه لأبي بكر وعمر وعائشة. فرجعت إلى كتب التاريخ البكرية كتاريخ الطبري وابن قتيبة والصحاح، فوجدت ما قاله الشيخ الحبيب صحيح. ورأيت كيف أن عمر بن الخطاب لعنه الله قد طعن بالرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في رزية الخميس، وتخلف أبي بكر وعمر عن جيش أسامة، وغيرها من حقائق".
وأضاف الأخ عمر من مدينة الرمادي "عقيدة أهل الخلاف هي عقيدة مجسّمة لله عز وجل، وللأسف أني عبدت رب اليهود خمسة وثلاثين سنة!". وقال كيف لهذه الأمة لا تغار على السيدة الزهراء عليها السلام وتبرأ من قاتلها عمر بن الخطاب؟!