أعلن الأخ سراج الدين من محافظة القليبوية بمصر عن تشيعه، وذلك ضمن الحلقة الثالثة والتسعين من برنامج ميكرفون مصر الذي يقدمه الأستاذ فائز الجبوري، والتي بثت في السابع عشر من شهر صفر الأحزان لسنة 1439 هـ.
وتقدم الأخ سراج الدين في اتصاله بالشكر الجزيل لمقدم البرنامج ولسماحة الشيخ الحبيب والعاملين في قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام لما قدَّموه من حقائق أنارت طريقه نحو التشيع.
وقال الأخ الكريم أنه رجع إلى القرآن الحكيم والسنة النبوية ووجد الفضل العظيم الذي أعطاه الله سبحانه وتعالى لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في الآية الكريمة (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وكذلك سورة التحريم التي نزلت في ذم عائشة وحفصة لعنهما الله.
وأضاف سراج الدين أنه حينما تلقى الصدمة مما يطرح على القناتين الفضائيتين من حقائق؛ قام بمراجعة المصادر وتتبعها على مدى عام كامل وتبيَّن له صدق ما يطرح فيهما، معلناً براءته من أبي بكر وعمر وعائشة لعنهم الله.
هذا وسأله مقدم البرنامج عن كيفية تعرفه على قناتي فدك وصوت العترة، فقال سراج الدين: "تتبعت المحاضرات البحثية للشيخ الحبيب وبرنامجكم (ميكرفون مصر) بكل دقة على الرغم من كوني كنتُ وهابياً متعصباً منذ عام تقريباً. واستمعت أيضاً إلى مداخلة "الولد" وليد إسماعيل وفضيلة الشيخ الحبيب، والتي لم تكن لها أي قيمة أصلاً وحَمَلَ وليد إسماعيل هزيمته أمام الشيخ الحبيب". مضيفاً أن هناك فرق شاسع بين عالم جليل مثل الشيخ الحبيب وبين شخص مجهول ومغمور كوليد إسماعيل الذي لا يظهر إلا في قنوات مغمورة.
وقبل أن يعلن الشهادات الإسلامية الحقة في الحلقة؛ قال الأخ سراج الدين أن هناك أسر كثيرة في القرى بمصر أعلنت تشيعها بحمد الله تعالى.