13 ربيع الأول 1440
نشر مكتب الشيخ الحبيب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم الأمس الثلاثاء الثاني عشر من شهر ربيع الأول لسنة 1440 هـ تغريدات لسماحته يرد فيها على المدعو حسن الصفار، والمعروف بين أوساط الرافضة بسامري القطيف، حول فرحة الزهراء عليها السلام.
وكان المدعو حسن الصفار قد تهجم على المحتفلين بفرحة الزهراء عليها السلام بمناسبة هلاك الطاغية الثاني عمر بن الخطاب لعنه الله.
الشيخ: #سامري_القطيف كان عنزا فاستتيس! يسعى لإرجاع الناس إلى الجاهلية الثانية.
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 20, 2018
يقول: وهل تفرح الزهراء بتمزيق أمة أبيها؟ ولكأني بها روحي فداها تجيبه بما روي عنها حين عددت جرائم هذه "الأمة" عليها فقالت: أمة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله... وقد تبرأ الله ورسوله منهم، وتبرأت منهم.
#الشيخ_الحبيب: إن هذه "الأمة" التي يتباكى على تمزيقها هذا #السامري هي التي نقضت العهد وغدرت بالمصطفى وآله حتى برئ الله وبرئوا منها. ما هي بـ "أمة أبيها" إذن! وكيف تكون وهو صلى الله عليه وآله يقول: جماعة أمتي من كانوا على الحق ولو كانوا عشرة!
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 20, 2018
#الشيخ_الحبيب: ألا يخجل هذا #السامري وأضرابه من التلاعب بالألفاظ؟! كيف تكون الدعوة للبراءة ممن برئ منهم الله ورسوله وبضعته تمزيقا للأمة؟! إن هؤلاء أصلا خارج الأمة! إنهم رموز الغدر بالمصطفى وبضعته الطاهرة، ولئن اتخذهم "الطرف الآخر" رموزا فالإثم والعار عليه لا علينا!
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 20, 2018
#الشيخ: هؤلاء "الرموز" الذين يحامي عنهم #السامري ويعيب على الشرفاء شتمهم خوفا من أن تتمزق الأمة؛ هم الذين مزقوها بالأصل!
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 20, 2018
كانت الأمة مجتمعة فتمزقت أول ما تمزقت على يد الفاجر عمر في رزية الخميس! حين شتم المصطفى وخالف أمره فأحدث الفرقة والانقسام بين أصحابه حتى اشتد النزاع بينهم!
الشيخ: وهذا الإمام علي عليه السلام يكشف بوضوح في خطبته في ذي قار أن هدف أبي بكر وعمر ومن تبعهما كطلحة والزبير إنما كان تمزيق الأمة وتفريقها عن ولايته.
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 20, 2018
قال: وثبا على دأب الماضين قبلهما ليذهبا بحقي ويفرقا جماعة المسلمين عني. "ثم دعا عليهما" أي لعنهما، وهكذا الرافضة الأبرار يفعلون.
#الشيخ_الحبيب: ولقد ضرب التاريخ مثلا لـ #سامري_القطيف طلحة والزبير؛ فإنهما كانا يعيبان على أمير المؤمنين ما يعيبه السامري على الرافضة الأبرار من أهل العالم الأول.
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 20, 2018
كانا يقولان: "أتتخذ اللعن لنا دينا"؟!
وكان من جوابه عليه السلام: "أما هربكما من لعني ودعائي فإن لكل موقف عملا.." إلخ
الشيخ: سامري القطيف يغالط نفسه من حيث لا يشعر، فإن للناس أن يلوموه على تمزيقه للأمة! فإن قال: وكيف؟ قالوا: لأنك تهاجم المحتفلين بـ #فرحة_الزهراء وهم من الأمة! فإن قال: إنما أهاجمهم لأنهم مزقوا الأمة. قالوا: وكذلك هؤلاء؛ إنما يهاجمون أبا بكر وعمر وعائشة لأنهم أساس تمزيق الأمة!
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 20, 2018
الشيخ لسامري القطيف: ألا بلعت لسانك إذن عن المحتفلين بـ #فرحة_الزهراء حرصا على الأمة من التمزق!
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 20, 2018
إن كنت مستتيسا فاستتيس على غير أهل العالم الأول، فإن الواقع قد أثبت أنهم كالجبل أقوى من كل ريح عاتية. أفتراهم يمكن أن يضعفوا لما أخرجته من ريح وأنت الذي تعرفك #القطيف بما تعرفك به!