20 شهر رمضان 1440
أعرب الشيخ الحبيب عن إدانته لرضوخ الطاغية خامئني لبعض البرلمانيين الإيرانيين المخالفين بطرد بعض العاملين في إحدى القنوات الإيرانية بدعوى بثهم لفعالية دينية تم فيها إظهار البراءة من الطغاة الأوائل، وذلك في بيان رسمي نشره مكتب سماحته جاء فيه:
يدين الشيخ الحبيب رضوخ الطاغية خامنئي لمطالب بعض البرلمانيين الإيرانيين المخالفين بطرد ومعاقبة بعض العاملين في التلفزة الإيرانية بدعوى بثهم لفعالية دينية في ذكرى ميلاد الإمام الحسن (عليه السلام) تم فيها إظهار البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة لعنهم الله، رغم عدم التصريح بأسمائهم.
الشيخ يجدد التذكير بأن البراءة من أولئك المنافقين المجرمين هو أمر واجب على كل مسلم ومسلمة، وأنه إذا كانت هنالك طائفة أخرى قد عصت الله تعالى في هذا الواجب أو قصَّرَتْ فيه فلا يجوز لها فرض عصيانها على الآخرين وإثارة الصخب والضجيج عليهم كلما أرادوا طاعة الله سبحانه في إبداء البراءة ممن أسس أساس الظلم والجور على محمد وآل محمد عليهم السلام، خاصة إذا كانت البلاد بلاد هؤلاء المؤمنين وهم فيها الأكثرية الساحقة.
الشيخ يرى أن ما أقدم عليه خامنئي ناهيك عما يُظهره من ذلته النفسية أمام أبناء عائشة فإنه يجدد التأكيد على نزعته البترية الخبيثة، وأنه مرتكب لما هو أكبر من الزنا واللواط وشرب الخمر وغيرها من الكبائر، ففي الحديث الشريف عن إمامنا الباقر عليه السلام: «أكبر الكبائر صاحب القول الذي يقول: أنا أبرأ ممن يبرأ من أبي بكر وعمر». (مستدرك الوسائل ج11 ص358)
مكتب الشيخ الحبيب
أرض فدك الصغرى - 20 شهر رمضان 1440