الشيخ الحبيب يؤكد على تبني خيار "الدولة الأمنية" كمرحلة انتقالية في العراق

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

4 صفر الأحزان 1440

نشر مكتب الشيخ الحبيب بيانا رسميا على مواقع التواصل الاجتماعي يبيّن فيه موقف سماحته بشأن الأوضاع الأخيرة بالعراق، وذلك جوابا على بعض الرسائل والاستفسارات بهذا الخصوص، وجاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

تم إطلاع الشيخ على بعض الرسائل التي وردت من العراق الجريح بخصوص التطورات المؤسفة الأخيرة، وبعد إحاطته بالوضع كان الموقف كالتالي:

أولا: سماحته يؤيد الشعب العراقي في خروجه للتظاهر ضد الطغمة السياسية الفاسدة وسعيه لإسقاط النظام، ويحيّي المتظاهرين الذين يرفعون الأعلام الحسينية تعبيرا عن الانتماء لثورة ومنهج سيد الشهداء عليه السلام بعيدا عن الأحزاب الخبيثة.

ثانيا: إنه يدين لجوء الحكومة إلى القمع وسفك الدماء ويعتبر ذلك ذلك سقوطا لشرعيتها إن كانت لها شرعية أصلا.

ثالثا: إنه ينبّه إلى أن جوهر المشكلة في العراق هو في النظام السياسي نفسه الذي جاء بعد الاحتلال، فهذا النظام تم تصميمه بكيفية تحفز تكوُّن خلايا الفساد وتوالد المفسدين مهما تغيرت الوجوه، ولابد من إسقاط النظام أولا ثم القيام باستفتاء شعبي عام تحت رعاية أممية لاختيار نظام جديد صالح لا يجعل العراق طعمة المحاصصة الطائفية والحزبية المقيتة.

رابعا: بالنظر إلى واقع العراق والتحديات التي يواجهها فإن سماحته يرى أن لا حل إلا بتبني خيار «الدولة الأمنية» كمرحلة انتقالية مؤقتة تهدف إلى تطهير البلاد من الإرهاب والفساد وإعادة بناء البنية التحتية.

خامسا: سماحته يدعو قادة القوات الأمنية للانحياز إلى الشعب والطلب من المرجعية الدينية حل الحكومة والبرلمان والأحزاب بقوة الإسلام. كما يدعو لإعلان وتجديد الولاء لمن له الولاء والحكم بالأصل وهو مولانا الإمام صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه وعجل الله فرجه الشريف.

مكتب الشيخ الحبيب
أرض فدك الصغرى - 4 صفر 1440 / 3 أكتوبر 2019

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp