في أولى الجلسات البحثية مع الشيخ الحبيب؛ بعد انقطاع دام لأكثر من سنة لانشغال سماحته بالإشراف على الفيلم العالمي السينمائي الأول عن السيدة الزهراء عليها السلام؛ أعلن أحد عشر مهتديًا عن تشيعهم على يد سماحة الشيخ الحبيب.
ففي الجلسة الأولى أعلن الأخ وليد من المغرب عن تشيعه، وفي الجلسة الثانية أعلن الأخ فريد وعائلته (7 أفراد) من إسبانيا، والأخ كرم من مصر، والأخ أحمد من ألمانيا والأخت منى يوسف من أمريكا، عن تشيعهم، وتبرؤهم من أبي بكر وعمر وعائشة لعنهم الله.
وفي ظل هذا الانتشار الواسع للتشيع بين أوساط المخالفين؛ يعيش كهنة البكرية وعلمائها حالة ذهول من اعتناق أبنائهم للتشيع وعدم استطاعتهم لإيقاف هذا المد الشيعي، أو انبراء أحدهم لمناظرة الشيخ الحبيب.