صدر اليوم تصريح من سماحة الشيخ الحبيب نشره مكتب سماحته في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حول الوقفة الاستعراضية من قبل أتباع المدعو الصرخي وتضامنهم مع أعداء الله كأبي بكر وعمر وعائشة لعنهم الله، حيث جاء فيه:
ما بلغنا من أن راقصي “الراب” في العراق وقفوا وقفات استعراضية تعبيرا عن التضامن مع أعداء الله كأبي بكر وعمر وعائشة؛ وإن كان مادة للتندر؛ إلا أنه يتطلب أيضا حركة خاطفة تأديبية، وإلا فيخشى استمرار ظاهرة الادعاء والتقمص والتمثيل مع ما تحمله من عبث في الدين والدنيا.
فبالأمس ادعى هذا الدعي الصرخي أنه سيد ومرجع فتندّر السادة والعلماء، واليوم يتندر شيوخ العشائر على هؤلاء الممثلين الذين تقمصوا ثيابهم وارتدوا ألبستهم ووقفوا أمام الكاميرات يزعمون الذب عن عرض الفاحشة عائشة في هذه الوقفات الاستعراضية “الفيسبوكية”!
لا ننكر أن ذلك يدعو للتندر والتفكه؛ إلا أنه لا يصح أن يستمر أيضا دونما علاج وتأديب، حتى لا يستمر مسلسل الادعاء والتقمص هذا في العراق إلى أن يقع الهرج والمرج ويكثر الأدعياء والدخلاء وتتلوث الأسماع والقلوب.
الدعي الصرخي هذا لابد من القبض عليه ومحاكمته وإقامة الحد عليه، وأولئك المتقمصون كذلك لابد من تعزيرهم، والهمج الرعاع يكفي تأديبهم بسياسة النعال وإلا فبسياسة الأرطال.
أما العراق فسيبقى كما نشأ؛ دوحة الإسلام والتشيع والرفض، لا راية تعلو فيه على راية آل محمد عليهم السلام ولا موقف لأهله غير موقف إمامهم علي عليه السلام الذي كتب به لأهل الكوفة: “ولاذ أهل البغي بعائشة، فقُتل حولها عالم جم، وضرب الله وجه بقيتهم فأدبروا، فما كانت ناقة الحجر بأشأم عليهم منها، مع ما جاءت به من الحوب الكبير في معصية ربها ونبيها، واغترارها في تفريق المسلمين، وسفك دماء المؤمنين، بلا بينة ولا معذرة ولا حجة ظاهرة.
تصريح إعلامي حول استعراضات الصرخية | الشيخ ياسر الحبيب: