أعلن الأخ حسين من تونس عن تشيعه في الليلة الخامسة والعشرين من الليالي الرمضانية مع الشيخ الحبيب، فيما أعلن الأخ أبو علي من الجزائر ومقيم في فرنسا عن تشيعه في الليلة السادسة والعشرين من شهر رمضان المبارك.
وأرسل الأخ حسين مقطعا مرئيا لإعلان تشيعه وتبرؤه من الديانة البكرية، وقال الشيخ الحبيب: "نعرف مدى إقبال الشعب التونسي على اعتناق ولاية أهل البيت عليهم السلام والبراءة من أعدائهم لعنهم الله، ونستبشر كثيرا لأننا نفتخر بهذا الشعب لما حباه الله تعالى إياه من وعي وثقافة وحصافة، فالشعب التونسي مثقف ومتعلم، وإذ أن أعداء أعداء التشيع هو الجهل، فلا عجب أن نجد هذا الإقبال من شعب متعلم مثقف على اعتناق الولاية لأهل البيت عليهم السلام، ومطمئنون إلى أن مستقبل الشعب التونسي وشعوب شمال أفريقيا بشكل عام مع أهل البيت عليهم السلام.
أما الأخ أبو علي من فرنسا فقد قال: "على كل مسلم أن لا يكتفي بالتدين الوراثي أو التلقيني والذي فارغ من كل محتوى! وفي الحقيقة لم أتذوق حلاوة الإسلام إلا بعد تبرئي من أعداء أهل البيت عليهم السلام، ولمست دين الحق". وأضاف: "كانت بداية بحثي تاريخيا محضا بحكم ميولي التاريخية، وكنت مهتما بالتاريخ الأمازيغي، إلى أن انتهيت إلى الحقبة الأموية، فكلما بحثت زاد فضولي للبحث أكثر، حتى وصلت للبحث من غير اختيار عن ظلامات أهل البيت عليهم السلام، إلى أن اقتنعت بالتشيع".