30 رجب المعظم 1443
يدين الشيخ ياسر الحبيب بأشد العبارات الجريمة البشعة التي وقعت اليوم الجمعة في باكستان حيث قامت الزمر الناصبية الإرهابية بالهجوم على مسجد شيعي عبر تفجيرين انتحاريين أدَّيا إلى استشهاد ثلاثين مؤمنا حتى ساعة كتابة هذا البيان إضافة إلى جرح وإصابة العشرات من المؤمنين المصلين بعضهم في حالة حرجة.
يعتبر الشيخ هذه العملية الوحشية دليلا إضافيا على حجم بشاعة ودموية المعتقد البكري الذي يختزن ما يسوِّغ لأتباعه قتل الأبرياء حتى وهم يتعبدون في بيت من بيوت الله تعالى.
كما يحمِّل سماحته الحكومة الباكستانية المسؤولية عن وقوع هذه الجرائم البشعة لتراخيها في التصدي للجماعات البكرية المتطرفة في باكستان التي صارت تحكم مناطق إدارية وقبلية خاصة بها على مرأى ومسمع من الدولة دون أن تحرك ساكنا، وهي جماعات تعلن تكفير الشيعة ولا تتوارى عن بيان اعتقادها باستحلال دمائهم.
يؤكد سماحته أن هذه الجرائم الغادرة الجبانة لا تهز في أصغر شيعي شعرة واحدة، فالإنسان الشيعي معتاد على بذل دمه في سبيل الله وسبيل أوليائه الطاهرين عليهم الصلاة والسلام، وهو يتذكر دائما ما قاله إمامه أمير المؤمنين عليه السلام: «بقية السيف أنمى عددا وأكثر ولدا».
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل للمصابين والجرحى، ونسأل الله أن يمن على شيعة باكستان بالأمن والأمان. والخزي والعار والقصاص العادل للمجرمين الإرهابيين.
محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب
30 رجب المعظم 1443
4 مارس آذار 2022
صورة من البيان: