أعلن إثنان من المغرب عن تسننهما بسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله على يد الشيخ ياسر الحبيب، وذلك في مساء الجمعة الثلاثين من شهر رجب الأصب لسنة 1443، الموافق 4 مارس 2022، ضمن الجلسة الخامسة عشرة من الجلسات البحثية والتي حملت عنوان "حَفَّاظات الحُفَّاظ لم تمنع سراية الخرية والبولة الكبيرة!".
وقال الأخ محمد "منذ الطفولة كنت أشاهد القنوات الشيعية، وأشاهد فيها مقتل الإمام الحسين عليه السلام، التي أثرت في نفسي كثيرا وكنت أبكي صراحة، وكما تعلمون أن المغرب في حقيقته كان شيعيا ودول أخرى كالجزائر ومصر". وأضاف أنه لا يمكن أخذ الدين من شخصيات بعيدة عن العترة عليهم السلام وعلي السلام باب مدينة العلم ووزير النبي صلى الله عليه وآله كهارون من موسى.
أما الأخ عبد الفتاح فقال: "منذ أن نشئت لم أجد شيئا يقاد بطريقة صحيحة، بل كل الأشياء مضطربة، الحق باطل والباطل حقا!". مضيفا أن الحق مع أهل البيت عليهم السلام وفيهم.