شهدت الجلسة الحادية والعشرون من الجلسات البحثية مع الشيخ الحبيب؛ التي كانت بعنوان "مؤمنون لكنهم مشركون! والرجل الذي أوجع موته قلب الصادق عليه السلام" والتي رُفعت يوم الجمعة الثاني والعشرون من شهر شعبان 1443 الموافق للسادس والعشرون من شهر مارس 2020، إعلانات تَسَنُن ثلاثة من الإخوة المهتدين للسنة المحمدية الأصيلة من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الأخ هاشمي المرابط من المغرب: "كنت أتابع منذ مدة طويلة قبل أن يظهر الإنترنت وكنت أسمع الشبهات التي تُرمى على الشيعة، منها أن الشيعة يقولون جبرائيل عليه السلام أخطأ عند تسليم الرسالة، لكن بعد ظهور الإنترنت قمت بمتابعة القنوات الفضائية العراقية والإيرانية، ثم قبل أربع سنوات تابعت قناة صوت العترة وسلسلة كيف الإسلام".
أما الأخ برانون من الولايات المتحدة الأمريكية فقد ذكر قصة تشيعه عبر اتصال مرئي، حيث قال: "أنا مسلم جديد منذ خمس سنوات، ومتشيع منذ حوالي ثلاث سنوات عندما كنت في ماليزيا حيث كنت قد هاجرت من أميركا منذ بضعة سنوات لأجل دراسة مبادئ الإسلام وخلال رحلتي كانت معلوماتي بسيطة عن التشيع ولا أعرف عنه غير ما هو موجود في كتب أهل الخلاف".
وقال: "أثناء فترة دراستي كنت أتابع وسائل التواصل الاجتماعي فصادفت مقطع فيديو للشيخ الحبيب. ولن أنسى ذلك اليوم الذي عرفت فيه أن عائشة لعنها الله قاتلة للنبي صلى الله عليه وآله، وكان هذا الشيء صادم بلنسبة لي!".
وأضاف برانون "للاستفسار عن الأمر توجهت لأساتذتي وهم من سوريا، ولبنان، وماليزيا وأندونيسيا، وجميعهم كان لديهم نفس الجواب "هذا ليس صحيح إنها فبركة!"".
وقال: "هؤلاء الأساتذة كانوا موضع ثقتي في ذلك الوقت وعندما كنت اسألهم عن موضوع ما كانوا دائما يعطونني تفسيرات تفصيلية، لكن عندما اسأل عن هذا الموضوع بالتحديد أراهم يتعرقون ويتحاشون الجواب عن هذا الموضوع ويعطونني تفاصيل عن مواضيع أخرى، عندها أردت التعرف على هذا الموضوع أكثر فبدأت بالبحث بنفسي والاستماع لمحاضرات الشيخ الحبيب".
وقال أيضا: "في ماليزيا يوجد القليل من الشيعة وبالكاد تجدهم، لكني وجدت مجموعة من الشيعة البترية فجلست معهم لكن كانت لديهم ردة فعل غريبة! حيث قالوا لي (لا حاجة لتغيير دينك فأنت حاليا مسلم ولا تحتاج لتغيير مذهبك! ولا تحتاج لتغيير طريقة صلاتك وشهاداتك
أنت الآن على خير وإذا يعجبك التغيير لا بأس!)".
وأضاف "لا أنسى ذلك العالم في ماليزيا الذ يدعي أنه شيعي، حيث ذهبت إليه وسألته ما رأيك بالشيخ ياسر الحبيب؟ فاستشاط غضبا وطلب مني عدم الاستماع للشيخ الحبيب وفرَّ مني مسرعا، بعدها قررت أن أتابع بحثي بنفسي وأستمر بالاستماع للشيخ الحبيب حتى أعرف الحقيقة".
أما إعلان التسنن الأخير في هذه الجلسة فكان من الأخ أمين من المغرب ومقيم في فرنسا حيث قال في معرض اتصاله: "كنت على المذهب البكري لكن وجدت تناقضات عدة.. أولا هو مذهب لا يواكب الصيرورة، مذهب همجي، الوصف للذات الإلهية لم أكن اقبله، لم أكن أقبل أن أعبد الشاب الأمرد الذي طوله 40 ذراعا.. فتركت التدين".
وأضاف "للأسف التشيع لم يكن واضحا في المغرب فلم يكن في مرمى بصري حتى اطلع عليه، فتركت الديانات كلها وصرت لا دينيا
بعد مرور سنوات بدأت أشعر بنقص في داخلي، هناك شيئا ما ليس على ما يرام! فلتغطية هذا النقص كنت أقوم بالتصفح في المواقع وأشاهد مقاطع للشيوخ حتى أسخر منهم، وكان هذا الفعل يواسيني حتى أقول لنفسي أني على حق، وما هذا النقص إلا لفترة عابرة.
إلا أن في يوم ما شاهدت مقطعا للشيخ الحبيب للسخرية أيضا.. فإذا بي أتعجب أن طرح الشيخ هو طرح منطقي ولأول مرة في حياتي أشاهد المنهجية العلمية في الطرح الديني، حيث أن الشيخ يطرح أسُسا ويبني عليها استنتاجاته، فكنت أشاهد المقاطع بقصد الاستمتاع لجودة طرح الشيخ، فلا يوجد شخص مثله لا يقع في المغالطات المنطقية".
وقال الأخ أمين "وقعت على برنامج اسمه هواجس فكرية للشيخ الحبيب فشاهدته كله، والحمد لله قام البرنامج بتصفية لذهني، وما ساعدني أيضا أني كنت أعتقد أنه لو كان هناك إله موجود فهو الإله الذي يصفه الشيعة، ليس الشاب الأمرد ولا الثالوث بل هو الإله الذي لا إله إلا هو الذي لا شبيه لهُ ولا نظير فاقتنعت والحمد لله بالأصل الأول وهو الذات الإلهية، وما جاء بعدها كان سلس حيث تابعت سلاسل الشيخ الحبيب كسلسلة كيف زيف الإسلام، وأهل السنة أم أهل الخدعة".
إعلان تسنن الأخ هاشمي المرابط من المغرب:
إعلان تسنن الأخ برانون من الولايات المتحدة الأمريكية: