شهدت الليلة الثالثة عشرة من الليالي الرمضانية مع الشيخ الحبيب لسنة 1443 الموافق للرابع عشر من أبريل 2022 إعلان تسنن الأخ محمد الجزائري من فرنسا والأخ عبد الله من المغرب.
قال الأخ محمد "قصة تشيعي غريبة جدا فأنا تجاوز عمري الستين لكن يمكن القول إني تشيعت وأنا أبلغ من العمر إثنا عشر عاما!
عندما كنت صغيرا في الجزائر كنا نقرأ القرآن في اللوحة في الكُتّاب وبعدها نقول المدائح والأناشيد الدينية فنقول (ونزور قبة مكة .......... الشكر إلا اليه بمحمد وعلي وفاطمة) فانغرس في قلبي حب آل البيت عليهم السلام من حينها لكني بعدها لم أسمع أحد يتكلم عن فاطمة عليها السلام قط!
وأضاف: "في عام 1975 كنت في فرنسا أدافع عن الشيعة من غير أن أعرفهم وأقول هم مسلمون مثلنا وكنت أقرأ الكتب مثل تفسير ابن كثير، واحمد بن حنبل، ومسلم، والصحاح الست .. وكلهم ينقلون حديث الثقلين وأتعجب لماذا الناس لا تتكلم به (تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي)! لذلك فأنا متشيع منذ القدم.
وقال أيضا "عندما أوصى الحسن عليه السلام أخوه الحسين عليه السلام أن يدفنه قرب جده المصطفى صلى الله عليه وآله عارضت عائشة لعنها الله ولم تقبل.. فكيف انا احترم ناس لا يحترمون اهل البيت عليهم السلام!".
أما الأخ قال الأخ عبد الله "كنت أعيش في حرب نفسية كبيرة فالأمر ليس بالسهل. وفي يوم كنت في العمرة سألت الله وقلت اللهم أرني الحق حقا وارزقني إتباعه. وبعدها رجعت الى مدريد وكانت تجارتي متدهورة قليلا فذهبت إلى المغرب في عام 2013، وكان هناك سيد يقوم بالرقية والناس كانوا يمتدحونه فعندما ذهبت إليه وجدت أنه مختلف عن الجميع تماما فهو يدل على طريق أهل البيت والسادة والأولياء لا مثل مشايخنا كل ما عندهم قول (هذا شرك)".
وأضاف "لقد سمعت برنامج ميكروفون المغرب في قناة فدك وكان البرنامج عن عائشة لعنها الله، فقلت في نفسي ما هؤلاء الناس! ولكن وجد البحوث العلمية والأجوبة المنطقية. والحمد لله تشيعت أنا وزوجتي وأولادي وأحد أخوتي، وأخ ثاني في طور المحاولة معه وجهته لرزية الخميس كان رده أن عمر (مسخوط الوالدين) فهو في الطريق إن شاء الله".