6 شوال 1443
تحل على الأمة الإسلامية في الثامن من شوال الذكرى التاسعة والتسعين لكارثة استباحة العدو الوهابي السعودي للمقدسات والآثار النبوية في الحجاز وإعماله الهدم والتدمير للقباب الشريفة المبنية على مراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في بقيع الغرقد.
بهذه الذكرى الفجيعة ينادي الشيخ ياسر الحبيب جموع المسلمين بإظهار غضبهم لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) والتخطيط لتحرك ميداني جاد وضاغط يضمن أن لا تحل الذكرى المائة في السنة القادمة قبل عودة إعمار المقدسات.
سماحته رغم قبوله بالاستمرار في طريق التفاوض الدبلوماسي إلا أنه يشدد على أن ذلك يجب أن يترافق مع طريق التصعيد وإظهار القوة حتى يكون للتفاوض أثر حقيقي، فنحن في عالم لا يتعامل بجدية إلا مع الأقوياء.
﴿ارْجِعْ إلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾.
محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب
6 شوال 1443
8 مايو أيار 2022
صورة من البيان: