أعلن ثلاثة مهتدين من سوريا عن تشيعهم لآل محمد عليهم السلام في الليلة الثالثة من ليالي شهر رمضان المبارك لسنة 1444 على يد الشيخ ياسر الحبيب، في الليلة التي كان قد حملت عنوان "لا مفر من الاعتراف! اعترفوا بسقوط وثاقة البخاري ومسلم؟".
وكانَّ أولُ من اهتدى في هذه الليلة، الأخ أبو محمد من سوريا، الذي كان مقاتلًا ناصبيًا فيما يسمى بجبهة النُصرة، حيث قال "كُنتُ أقرأ صحيح البخاري ومُسلم وكنت أقرأ بعض الأمور الغريبة وأسأل عنها أحدُ الكهنة فكان ينهاني عن السؤال، فراودني شكٌ في ديني، ومرة من المرات شاهدتُ الشيخ ياسر الحبيب، واستمعت لبعض سلاسله البحثية كسلسلة كيف زُيِّف الإسلام؟ وأكذوبة عدالة الصحابة والحمدُ لله الذي هداني للتشيُّع ".
أما عن المهتديَّة الثانية، فكانت الأُخت جيدا حسن من سوريا وابنتها، التي نطقت بشهادة الإسلام الحقّ وهي تذرف دموع الحسرة والندم، ثُمَّ رددتها بعدها ابنتها. وقالت الأخت جيدا أن أربعة من أبنائها أيضا قد اهتدوا للتشيع. وأردفت الأُخت جيدا بقولها "كلنا نستطيع الوصول للحقيقة، خاصةً حينما نبحث عن هذه الحقيقة بعقلٍ مُتجردٍ مُتفتح، أحمد الله على هدايتي للحق وأهل الحقّ، وكنتُ دائمًا أدعوه وأقول (اللهم أرني الحق حقا حتى أتبعه، وأرني الباطل باطلا حتى أجتنبه) وأستذكرُ قول مولايّ أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع ينعقون مع كل ناعق)".
إعلان تشيع الأخ أبو محمد من سوريا:
إعلان تشيع الأخت جيدا حسن وأبنائها من سوريا:
لا مفر من الاعتراف! اعترفوا بسقوط وثاقة البخاري ومسلم؟