أعلن مهتديان من السودان عن تشيعهما لآل محمد عليهم السلام في الليلة الخامسة من ليالي شهرِ رمضان المبارك لسنة 1444 على يَدِ الشيخ ياسر الحبيب والتي حملت عنوان "قبلةُ المُتغنج الجميل! لماذا تعظم البكرية الشواذ المحرفين للأحاديث؟" وذلك على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائية.
وكان إعلان التسنن والتشيُّع الأول في هذه الجلسة للأخ إبراهيم الطيب من السودان، والذي أعلنَّ تشيُّعهُ عبرَ مقطع مرئي عُرضَ أثناء الجلسة..
وقال الأخ في مجمل حديثه بأنهُ اقتنع بأنَّ الإسلام الحقيقي هو طريق مُحمدٍ وآل مُحمد عليهم الصلاة والسلام بعد استماعه لمحاضرات الشيخ الحبيب، ثُم رفع الأخ صوته بشهادة الإسلام والبراءة من أعداء آل محمد عليهم السَّلام، وقال الأخ في مُجمَّلِ ما شهِدَ به، بأن أبا بكر وعمر جيفتان عن الصراط يتأذى بهم أهل النار!
أما عن إعلان التسنُن الثاني فكان من نصيب الأخ أمجد من السودان أيضا، والذي قال في معرض اتصاله:
"أنا من أسرة وهابية ناصبية ونشأنا على كتبهم ومنذ الصغر كنا نلاحظ التناقض في مذهبهم، وعندما كُنا نسأل الأسئلة كانوا يمنعوننا، واستمر بنا الحال إلى أن تعرفت على أهل البيت عليهم السَّلام في الجامعة من خلال النقاشات". وقال الأخ أيضًا أنهُ من طريق البراءة تعرف على التشيع، عبر السلاسل البحثية كأكذوبة عدالة الصحابة للشيخ ياسر الحبيب.