أعلن أربعة مهتدين من سوريا والعراق ومصر عن تشيعهما لآل محمد عليهم السلام في الليلة السادسة من ليالي شهرِ رمضان المبارك لسنة 1444 على يَدِ الشيخ ياسر الحبيب والتي حملت عنوان "السيستاني المحتال المزور! كيف يحترم المخالفون سيستانيهم محرف الأحاديث؟!" وذلك على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائية.
وكانَّ الإعلان الأول للأخ أبي الفضل من سوريا حيث قال في حديثه: "سمعت من مهرجي أهل الخلاف وهم يتحدثون عن الشيخ ياسر الحبيب فكنت أضحك على أسلوبهم، وبحثت عما كانَّ يقولُهُ الشيخ الحبيب ووقفت على الحقائق بنفسي، والحمد لله أني اتخذت جانب علي عليه السلام".
أما عن المُتشيع الثاني فكان الأخ محمد إسماعيل من سوريا، والذي كان يتبع الطائفة الاسماعيلية، وقال أنَّهُ كانَّ في ضياع وكاد أن ينجرف للطائفة البكرية بعد صراع داخلي في نفسه وعرفَ أنها طائفة ضلال بعد أن وقَعَ سمعه على محاضرة لأحدِ الوهابية الذي جَسَّم الله عياذًا بالله في محاضرته. ومضى في الدراسَّة عن الفرقة الناجية ..
ثم قال الأخ : وقعت على بحر الشيخ ياسر الحبيب الذي دلني على المحيط العظيم لآل محمد عليهم السلام، وعامين كاملين كنتُ أستمع لمحاضرات الشيخ حتى أصبحت أحفظ عباراته!
أما التشيِّع الثالث فكان من نصيبِ الأخ إبراهيم الدليمي من كركوك بالعراق، الذي قال في مُجمَّلِ حديثِه: عمريّ الآن 18 عامًا، ومُنذُ أن كانَّ عمري 13 عامًا كُنتُ أُتابع الشيخ الحبيب! منذُ صِغري تربيت مع أخوالي الشيعة وزُرِعت بذرةُ حُب أهل البيت عليهم السلام في قلبي، لكن مع نشأتي مِلتُ إلى السَّلفية وإلى التجسيم، ولكن قبل عامين فتحت قلبي على التشيع واستمعت للشيخ ياسر الحبيب، وأول باب جعلني أدخل للتشيع هو ولاية علي عليه السلام..
أما إعلان التشيُّعِ الأخير في هذه الجلسة، فكان للأخ بشير محمد من مصر والذي لَخَص قصتهُ بقوله "لا أخفيكم أني امتعضت بالبداية كيف أن الشيخ الحبيب يتحدث بهذه اللهجة والشدة، ولكن لأني أميل إلى المنطق فوجدته لا يخرج عن المنطق.. والحمدلله راجعت إلى مذهب أهل البيت وأنا قلبي خالص من الشوائب، و صِرتُ أجهرُ بالبراءة من أبي بكر علنًا وجهارًا !