خريج جامعة الزيتونة بتونس يعلن عن تشيعه على يد الشيخ ياسر الحبيب

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2 ذو الحجة 1444

شهدت الجلسة البحثية السادسة عشرة مع الشيخ ياسر الحبيب لسنة 1444 هـ والتي كانت بعنوان "كيف تثقون بعلمائكم وهم يزورون الأحاديث لحجب أسماء المنافقين؟!" إعلان تشيع فردين من المخالفين، وتوليهما أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، وبراءتهم من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وسائر أعداء أهل البيت عليهم السلام.

وأعلن الأخ عبدالله من أسوان - مصر مبايعته لأهل بيت العترة والطهارة عليهم السلام، وبراءته من أعدائهم، وقد وجه الأخ الكريم سؤالا للمخالفين أنْ لم تفرد أمير المؤمنين عليه السلام من بين الجميع بأن يشابه اسمه اسما من أسماء الله عز وجل، فعلي عليه السلام مأخوذ من العلي جل في علاه. ودوننا آية الكرسي التي لا يجهلها أحد لا من الأميين ولا من أساتذة الجامعات.

وبيّن الأخ الكريم ولاءه لأمير المؤمنين عليه السلام، واعتقاده فيه أنه آية من آيات الله عز وجل، كما وفي بيان اعتقاده في أمير المؤمنين ذكر الآية الكريمة: «وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ»، وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله إذ «قالَ رسولُ اللّه صلى الله عليه وآله لعلِيِّ بنِ أبي طالبِ عليه السلام: مَن أشقَى الأوَّلِينَ؟ قالَ: عاقِرُ الناقَةِ، قال: صَدَقتَ، فَمَن أشقَى الآخِرِينَ؟ قال : قُلتُ: لا أعلَمُ يا رسولَ اللّه، قال: الذي يَضرِبُكَ على هذِهِ، وأشارَ إلى يافُوخِهِ .». وقد ذكر الأخ الكريم أنه يشعر أحيانا أن هناك مليار ونصف ابن ملجم لا ابن ملجم واحد!

كما وكان لأهل تونس نصيب من إعلانات التسنن بسنة المصطفى صلى الله عليه وآله حقا، فقد أعلن الأخ محمد أشرف خريج جامعة الزيتونة، والحاصل على شهادة الماجستير في الشريعة والقانون مبايعته لأهل بيت العترة والطهارة عليهم السلام، وبراءته من أعدائهم بعد بحث دام 6 سنوات!

وبيّن الأخ الكريم أنه في فترة دراسته لم يكن مرتاحا لكثير من الأمور، وعلى سبيل المثال لا الحصر قد ضرب الأخ مثالا أثناء دراسته علم الحديث: إذ كان محاضر المادة -ذات المحاضرتين أسبوعيا- يعطيهم عشرة إلى خمسة عشر حديثا بشكل أسبوعي، ويطلب منهم أن على كل طالب أو اثنين اختيار حديث للبحث فيه وحل مشاكله كي يتمكنوا من مجابهة المناوئين والملحدين.

وقد كانت الإجابات قاصرة، وقد كان واحدهم عارفا بأن هذه الأحاديث تطعن في رسول الله صلى الله عليه وآله. وهذا دفعه للبحث.
ومرة أثناء مناقشة إحدى رسائل الماجستير لأحد الطلاب قد استفسر المُناقش أن لِمَ لَمْ تذكر كتاب " ثم اهتديت " لمحمد التيجاني السماوي في قائمة المصادر والمراجع -عزوا لمناقشة في إحدى المسائل-؟ وقد بين الطالب أن هذا غيّر طائفته.

وبيّن الأخ أنه كان مواليا لأهل البيت عليهم السلام، ولكنه لم يعرف عن ظلمتهم ولم يكن يبرأ منهم، وقد استمر الأخ الكريم في بحثه مدة ست سنوات، ومنذ شهر ونصف قد أطلع على محاضرات للشيخ الحبيب منها: بيان آل محمد عليهم السلام في أعدائهم، الليالي المهدوية، والليالي الرمضانية، والليالي المحمدية، والليالي الفاطمية؛ وقد تبين له الحق بحمده تعالى.

هذا وقد شكر الأخ الشيخ كثيرا لتبيانه الحقيقة كما هي، وطلب منه براءة الذمة لطعنه به سابقا دون الاستماع له.

إعلان تشيع الأخ عبدالله من أسوان:
https://www.youtube.com/live/JRvlPLUiToM?feature=share&t=6306

إعلان تشيع الأخ محمد أشرف من تونس:
https://www.youtube.com/live/JRvlPLUiToM?feature=share&t=6649

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp