متشيع مغربي: كنت على مقربة من الكفر والإلحاد ولكن الشيخ ياسر الحبيب أنقذني!

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

16 ذو الحجة 1444

شهدت الجلسة التاسعة عشرة مع الشيخ ياسر الحبيب لسنة 1444 هـ والتي كانت بعنوان "الأشعري متهم أم عمر ظالم ملعون؟! كيف تحلّون هذه المُعضلة العويصة" إعلان تشيع أخ من المخالفين عبر مقطع مرئي مسجل، وتوليه أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، وبراءته من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وسائر أعداء أهل البيت عليهم السلام.

فقد قال الأخ عبد العزيز من الجزائر في مقطع تشيعه ما نصه: أصبح لي خمس سنوات منذ أن تشيعت. أولاً: أنا لا أذهب إلى التراويح منذ خمس سنوات ولا أُصلي وراء البكريين. أنا أُصلي وحدي في داري ولا أذهب إلى الجامع ولا أُصلي الظهر والعصر، أنا بهذا الوضع منذ خمس سنوات. المشكلة أنَّني سأذهب للعمرة، لكن لا أريد أن أُصلي وراء البكرية مرة ثانية هذه واحدة حيرتني.

ثانياً: لا تنس نحن في الجزائر الشيعة نسمّى غُرباء، في بلادنا غرباء. الجماعة التي لم أكن مقصراً تجاههم فارقتهم وحياتي عبارة عن تنقلي بين المنزل والحانوت هذه هي خدمتي لكن ضاقت روحي قليلاً وضاق خلقي.

وفي الجلسة العشرون والتي كانت بعنوان "ما رأيكم فيمن اعتبر ساب عمر شيخ الإسلام غفر الله له!" إعلان تشيع أخ آخر عبر اتصال هاتفي، وهو الأخ الكريم عدنان من المغرب، وقد قال في إعلان تشيعه ما نصه: أول شيء كما نقول من المغرب هذا نهار كبير وأنا فرحٌ كثيراً لأنَّي سأتحدّث معك ومع الشيخ ياسر الحبيب، الشيخ الوحيد الذي دخلَ إلى قلبي. كي أضعكم في السياق أنا شخصٌ درس الرياضيات طول حياته، أنهيتُ دراستي الجامعية ولا زلتُ أدرسها، وأنا مهووسٌ بها وهذا كوّن لديَّ ملكةً وعقلاً نقدياً، ولا يُمكنُ أن تُمرر عليّ منذُ صغري المغالطات المنطقية والخزعبلات.

أشكر الشيخ الحبيب الذي أنقذني بحيث أنَّني كنت على شعرةٍ أن أكفرَ والعياذُ بالله بسبب هذه الأيديولوجية البكرية الملعونة. أول شيء هو الذي وضع لي الشّك هو التّرضّي عن القاتل والمقتول والمقتول لأجله، هذا لا يصحُّ و لا يمكن. والحديث عن المبشرين بالجنة كيف لأُناسٍ بُشّروا بالجنة غداً تُبشّرني بالجنة وأتقاتل على الدنيا وأقتل أصحابي، هذا لا يصح. إذا بشّرتني بالجنة ما أشتغل ما أعمل شيء أنتظر الجنة. ثالثاً: تولّي الحاكم الجائر.
رابعاً: قتل سبط خير البشر. خامساً: عمر المهووس بنساء النبي صلى الله عليه وآله والذي يتبعهنَّ إلى بيت الخلاء، ويأتي مُفسّرو السّنة ليقول لك بعد هذه الحادثة نزلت آية الحجاب هذا لا يستقيم. سادساً: التّجسيم والاعتقاد بالعقيدة الأطيطية كلتا يديه يمين وكل هذا الهُراء.

سابعاً: الأحاديث المُسيئة لرسول الله صلى الله عليه وآله أول شيء تزوجه بعائشة لعنها الله في سن السادسة وبنيانه بها في تسع. بعد بحثٍ طويل وجدتُّ أن هذا خطأ، فهذا يُسيء كثيراً للرسول صلى الله عليه وآله لشخص كانت لديه (52) سنة وتزوّج بطفلة هذا لا يمكن أن يصدر من خير البشر.
هناك تناقضٌ آخر أبو هريرة الذي عاش ثلاث سنوات في المدينة ويحكي ويروي أكثرَ من (70%) من الأحاديث عن البخاري ومسلم، لا يُمكنُ لشخصٍ عاش هذه المدة القصيرة، يعني أنَّ هذا الشخص اُستعمل، كانوا يعطونه أموالاً وكان هو من أهل الصُدفة يعطونه مالاً ويُطعمونه وما شابه ويُخرجُ لك حديثاً على المقاس. وأخيراً حديث الدّاجن ورزية الخميس وكل هذا الهراء. وأنا تابعت منذُ سنتين تابعتُ سلاسل الشيخ الحبيب على القناة على قناة فدك.

تابعتُ أولاً سلسلة التكفير الحسيني، أكذوبة عدالة الصحابة، كيف زُيّف الإسلام، الليالي الحسينية، وتابعتُ أيضاً الليالي الرمضانية الأخيرة.
كُنتُ أُصلي العشاء فقط ولا أذهب إلى التراويح وأستمتع أكثر بالاستماع إلى هذه المحاضرات التي زادت في إغراء هؤلاء القوم.
وأخيراً قررتُ بعدَ كُلِّ هذا أن أتديَّن بفقهِ آلِ محمد فقه الإمام جعفر الصّادق، أستاذ الأستاذ جابر بن حيان واحدٌ من أكبر مؤسسي (علم) الكيمياء شخصٌ له وزنٌ في الدنيا قبل الآخرة وكل الإشكالات التي كادت أن تَعصفَ بي إلى الكفرِ وَجدتُّ لها إجاباتٍ واضحةٍ وصريحةٍ بفقه آلِ محمد وعن طريق الشيخ ياسر الحبيب الذي أشكره كثيراً.

إعلان تشيع الأخ عبدالعزيز من الجزائر:



إعلان تشيع الأخ عدنان من المغرب:

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp