قام اتحاد خدام المهدي عليه السلام بمراسم تجديد رفع علمه الأزرق على أرض فدك الصغرى بمناسبة حلول اليوم التاسع من شهر ربيع الأول، الذي يعد يوم نزع السواد بحسب الروايات الشريفة عن آل محمد عليهم السلام.
وحضر سماحة الشيخ الحبيب مراسم تجديد رفع علم اتحاد خدام المهدي عليه السلام، يرفقه سماحة الشيخ عباس آغائي وجمع من المؤمنين.
وفي أجواء ملؤها البهجة واللهفة لإدخال السرور على قلب سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، تهيأت أرض فدك الصغرى من جديد لاحتضان فعاليات حفل هلاك عدو الله عمر بن الخطاب لعنه الله.
هذا وألقى سماحة الشيخ الحبيب كلمة مقتضبة على شرطة الخميس قال فيها أنه لتحقيق الإنجازات والمشاريع لا بد من كسر كثير من المحظورات التي يراها غيرنا أنها كذلك، لكنها في قانون السماء ليست بمحظورات. واستشهد سماحته بقول النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضوان الله تعالى "يا أبا ذر لا تصيب حقيقة الإيمان حتى ترى الناس كلهم حمقاء في دينهم عقلاء في دنياهم".
وعرَّج سماحته على ذكر أبي لؤلؤة النهاوندي رضوان الله تعالى عليه الذي نال توفيقا عظيما كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله لعمر بن الخطاب لعنه الله، حيث نال أبو لؤلؤة هذا التوفيق والشرف لأنه قام بكسر المحظورات باقتصاصه من الطاغية الثاني لعنه الله. مضيفا أنه يجب علينا أن نفكر بهذه الطريقة لكسر المحظورات ما دام لا يسندها سندٌ لا من دين ولا أخلاق ولا مروءة ولا عقلٍ أيضا، ومن تلك المحظورات التي يجب أن تكسر وجود ما يمثل تعظيما للقتلة والطغاة والمجرمين خاصة الذين طغوا على الأئمة الأطهار عليهم السلام، كالأصنام المنصوبة في العراق - مثلا - كالدوانيقي لعنه الله.
هذا وكان من المؤمل أن يقوم سماحة الشيخ بتبشير المؤمنين من الاقتراب من تأسيس الوطن في هذا اليوم السعيد، لكن ما تم إبرام الأمر حتى الساعة، مشيرا إلى أن الذي يعرقل هذه المفاوضات هو موضوع النقص المالي فقد تضاعف المبلغ بسبب وجود جهات منافسة. موجها سماحته ندائه لميسوري الحال بمد يد العون للمضي قدما بهذا المشروع الاستثنائي.
كلمة الشيخ ياسر الحبيب في شرطة الخميس 1445: عليكم كسر المحظورات فالناس حمقاء في دينهم!