26 ربيع الآخر 1445
أقدمت سلطة آل خليفة في البحرين على اعتقال الباحث التاريخي جاسم حسين آل عباس بتهمة «الطعن في الثوابت الدينية والوطنية وترويجه معلومات تاريخية مغلوطة تثير الفتن» وذلك لمجرد إلقائه كلمة في المولد النبوي الشريف استشهد فيها بالمصادر التاريخية التي تؤكد أن أهل البحرين كانوا ينتظرون ظهور النبي الأكرم واثني عشر وصيا معه (عليهم الصلاة والسلام) ولذلك هم شيعة منذ قديم الزمان.
بعد إبلاغ سماحة الشيخ الحبيب ندَّدَ بالحادث وكان الموقف هو التالي:
إن حكومة أبناء البغايا المتسلطة على البحرين قد بلغ بغيها مدى بعيدا، حتى أمست تضطهد الناس على سرد التاريخ فحسب! رامية إلى محو وتزييف الهوية الأصلية لشعب البحرين.
إن هذه الحكومة المتصهينة لا تختلف عن حكومة الصهاينة، فكلٌّ منهما حكومة احتلال جاءت من الخارج واستقدمت فلولا من الناس لتتسلط على الشعب الأصلي وتمحو هويته وتزيِّف تاريخه.
إن هذه الممارسات القمعية لحرية الرأي والتعبير لتستدعي تكثيف الجهود لفضح هذه الحكومة الظالمة في المحافل العالمية، كما أنها تستدعي وقفة جادة لرسم خارطة طريق لتحرير البحرين الكبرى. وإنّا لنحذّر من أن السكوت عن هذه الحوادث سيدفع هذه الحكومة الدنيئة للتمادي في البغي أكثر حتى تغدو البحرين مجرد سجن كبير.
محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب
26 ربيع الآخر 1445
11 نوفمبر تشرين الثاني 2023
صورة من البيان:
الحمد لله
— الشيخ ياسر الحبيب (@Sheikh_alHabib) November 19, 2023
تم الإفراج عن الباحث التاريخي جاسم آل عباس الذي اعتقلته سلطة آل خليفة في البحرين بتهمة ترويجه لمعلومات تاريخية مغلوطة على حد زعمهم!
وكان سماحة الشيخ ياسر الحبيب قد ندد بالاعتقال واصفا الحكومة البحرينية بالمتصهينة!https://t.co/NWAcmDkVv1 https://t.co/5QLIQQKlby pic.twitter.com/g6PBmwweb7
