أعلن عشرة أشخاص من الأردن وموريتانيا وكازاخستان عن تشيعهم لآل محمد عليهم السلام في الجلسة الرابعة والثلاثون من جلسات الشيخ الحبيب البحثية والتي حملت عنوان "كيفَ تزعمون أن عمر عادل وهو ظالم طائش؟" وذلك على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائية.
وكان إعلان التشيع الأول من نصيب الأخت روان من الأردن، فقد أردفت الأُخت قائلةً: بدأت قصتي منذ أن كُنت صغيرة، كانت الكثير من الأسئلة تجول في ذهني، ولكن كنتُ ممنوعةً من السؤال بحكم المجتمع المتعصب الذي أعيش فيه، إلى أن سمعت في إحدى الأيام شخصًا عبر مواقع التواصل يتحدث عن التشيع وأهل البيت، سرعان ما لامس حديثه قلبي! فقمتُ بالبحث واكتشفت أنني كنت مقتنعة منذ زمن بالتشيع ولكنني كنت أجهل ذلك وأكثر ما أثر بي وقادني للتشيع، هي القصة المكذوبة على النبي التي زعموا فيها أنه حاول الانتحار وغيرها من القصص المُختلقة التي تسيء للنبي صلى الله عليه وآله.
أما الإعلان الثاني فكان للأخ أبو يعقوب وعائلته من موريتانيا، حيث قال الأخ الكريم متحدثًا عن قصة تشيعه: سمعتُ الحق من الشيخ ياسر الحبيب! وأتابع قناة فدك منذ سنتين، كنت أسمع الكثير من الكلام عن الشيعة، ولكن لم يكن يهمني.. وحينما وجدت قناة فدك واستمعت لما يطرح فيها وتابعتها، وجدت أن الحق مع الشيعة، وأود أنا وسبعة أفراد من عائلتي أن نعلن عن تشيعنا لمحمد وآله.
أما الإعلان الأخير فكان للأخ بختيار من كازاخستان الذي قال في جملة كلامه: درست في الأزهر لعدة سنوات، ثم عدت إلى بلدي.. ثم بعد عام أرسل لي أحد زملائي الذين درسوا معي حديثًا تعجبت منه، فيه أن عمر جاء إلى بيت الزهراء عليها السلام وهجم عليه، فكان صعبٌ علي أن أقبل حديثًا كهذا، وبدأت أبحث عن الشيعة، ووجدت صدفةً مقطعًا للشيخ الحبيب فشاهدته، فصرت متابعًا له ولمقاطعه، فحين تابعته، صرت وكأنني وجدت ضالتي.