أعلن مهتديان من سوريا ومصر، عن تشيعهما لآل محمد عليهم السلام في الجلسة الخامسة والثلاثون من جلسات الشيخ الحبيب الأسبوعية، والتي حملت عنوان "إما أن عمر ظالم طائش! وإما أن أبا هريرة عدو الله خائن! فماذا تختارون؟!"، وذلك في ليلة الرابع من شهر جمادى الأولى لسنة 1445 هـ، وذلك على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائية.
وكان الإعلان الأول للأخت أم محمد من سوريا، والتي قالت في قصة تشيعها: تزوجتُ من رجلٍ عراقي شيعي، وقد حاول إقناعي هو وصاحبٌ له بالتشيع، عن طريق إعلامي وتعريفي بأئمة أهل البيت عليهم السلام، والحمد لله رب العالمين، أكرمني الله بالتشيع بعد ذلك، وأحببت أن أُعلن تشيعي على يد الشيخ الحبيب.
أما الإعلان الثاني فكان للأخ محمد من مصر.. أردفَ الأخ قائلًا ساردًا قصة تشيعه بقوله: بدأت قصة تشيعي من حوالي سنة ونصف، كنت جالسًا مع شيخٍ لنا في القرية.. وكان يُعلمني الدين وحُب أهل البيت عليهم السلام، فقال لي في أحد الأيام مُحذرًا من أبي بكر وعمر، إن هذين رجلان آذيا أهل البيت عليهم السلام. وأما عن الشيخ ياسر الحبيب، فأتابعه يوميًا، والحمد لله الذي أكرمني بالتحدُث مع سماحته وأودُ إعلان تشيعي. وأضاف الأخ محمد أن أكثر السلاسل التي أثرت به، هي سلسلة كيف زُيف الإسلام؟ وسلسلة أكذوبة عدالة الصحابة، مشيرا إلى أنه يتابع الآن سلسلة أهل السنة أم أهل الخدعة؟ وقال أيضا بأن منهجية الشيخ الحبيب تثير إعجابه كثيرًا.. ويستحيل أن يصمد شخصٌ من كهنة البكرية أمام الشيخ الحبيب.