أعلن مهتدٍ من عمان عن تشيعه لآل محمد عليهم السلام في الجلسة الثامنة والثلاثين من الجلسات البحثية مع الشيخ الحبيب، والتي حملت عنوان "سر أبي هريرة القذر الذي كشفه صهره: إنه مرتزق!"، وذلك في ليلة الحادي عشر من شهر جمادى الأولى لسنة 1445.
وقال الأخ أبو جمعة متحدثًا عن قصة تشيعه: كُنت على المذهب الإباضي، وبدأت بالقراءة عن معركتي صفين والجمل، إلى أن وصلت إلى مظلومية سيد الشهداء الحسين عليه السلام.
وأضاف أبو جمعة: كنت أسمع بالكثير عن الاشاعات عن الشيعة، فبحثت عنهم، ووجدت أنهم على المذهب الحق! وأكثر ما أثر بي وقادني للتشيع، هي مظلومية سيد الشهداء ومظلومية السيدة الزهراء عليهما السلام، رغم أني كنت أشك في صحتها، حتى تذكرت مقولة أبي بكر - لعنه الله - حيث قال ما مضمونه: خذي ما شئتِ من مالي، فإني قد سمعت رسول الله يقول: إنا معاشر الأنبياء لا نورث…)، فصدمت بأسلوبه الوقح تجاه السيدة الزهراء عليها السلام، فقد صورها لعنه الله وكأنها طماعة! فتألمت لذلك.