في الليلة الخامسة من شهر رمضان الكريم من عام 1445 للهجرة الموافقة ليوم الرابع عشر من مارس من عام 2024 للميلاد قام اثنان من المتشيعين بإعلان تشيعهما على يد الشيخ الحبيب في البث المباشر لقناة فدك ضمن السلسلة الرمضانية الجديدة لهذا العام، والتي حملت عنوان: "الله.. كأن لم تعرفه من قبل!".
وكان أولهما الأخ محسن اليمني الذي اتصل من أمريكا معلناً تشيعه شارحاً أسبابه، حيث أنه كان في البداية يسمع أشياء سيئة عن الشيعة مما أثار فضوله ودفعه للبحث أكثر ومشاهدة الحوارات والمناظرات بين الشيعة والمخالفين ومنها مناظرة الشيخ الحبيب مع عادل عطاف الذي افتُضح في البث المباشر لإنكاره أن أبا موسى الأشعري كان مذكوراً في الرواية موضع النقاش، واكتشف الأخ محسن أن عقائد الشيعة لها أدلتها من كتب مخالفيهم كما أنه استنكر الكذب والتدليس عند كهنة البكرية كالبخاري ومسلم وأبي داود والذي كشفه الشيخ الحبيب في أوراقه البحثية، وقد شاهد الأخ محسن جزءاً كبيراً من سلسلة "كيف زُيِّف الإسلام؟" و "أهل السنة أم أهل الخدعة؟"، وقام الشيخ الحبيب بتلقين الأخ محسن شهادات الإسلام.
وبعد ذلك اتصل الأخ المتشيع عبد الكريم من الجزائر حاكياً قصة تشيعه التي بدأت مع صديقه الذي دله إلى أهل البيت - عليهم السلام-، فاستمع إلى سلسلة "كيف زيف الإسلام؟"، وسلسلة "أهل السنة أم أهل الخدعة؟"، وسلسلة "الملفات الإبليسية في الليالي الرمضانية"، وسلسلة "الليالي المحمدية" للشيخ الحبيب.
ومن الأسباب الأُخرى التي دفعته إلى التشيع كذلك اكتشافه تلاعب البخاري بالأحاديث وتدليسه وبتره، بالإضافة إلى مشاهدة الأخ الكريم عبد الكريم للمناظرة التي جرت بين الشيخ ياسر الحبيب والشيخ المغربي المدلس عادل عطاف.
وقام الشيخ الحبيب بلتقين الأخ عبد الكريم شهادات الإسلام الحق.