في الليلة السابعة عشرة من شهر رمضان الفضيل من عام 1445 للهجرة الموافقة ليوم السابع والعشرين من مارس من عام 2024 للميلاد، وفي الذكرى السعيدة لهلاك عدوة الله ورسوله الحميراء عائشة -لعنة الله عليها- قام الأخ بدر من المغرب بإعلان تشيعه على يد سماحة الشيخ ياسر الحبيب في البث المباشر لقناة فدك ضمن السلسلة الرمضانية لهذا العام، والتي حملت عنوان: "الله.. كأن لم تعرفه من قبل".
وقال الأخ بدر إنه قبل أربعة أشهر كان من الفرقة القرآنية وإنه كان ينكر ما تنسبه الفرقة البكرية لله -عز وجل- ولرسوله -صلى الله عليه وآله- ولأهل البيت -عليهم السلام- في كتبها الصحاح، ولكنه وجد أن هذا النهج لا يستقيم فالقرآن الكريم لا بد من تفسير له، والقرآن بنفسه أمر باتباع رسول الله -صلى الله عليه وآله- فلا يصح أن يدعو المرء نفسه قرآنياً ثم يفسّر القرآن الكريم برأيه وهواه منكراً كل السنة، فكان لا بد للأخ من اتباع سنة النبي -صلى الله عليه وآله- ولكن كان عليه أن يأخذها من منبعها الصافي أولاً.
ومن خلال بحث الأخ ومتابعته للمناظرات بين الشيعة والمخالفين تعرف على الشيخ ياسر الحبيب وتابع مقاطعه ووجده على الحق بعد أن سمعه يتكلم عن رزية الخميس ومنع عصابة سقيفة المنافقين رسول الله -صلى الله عليه وآله- من كتابة الوصية، وروايات عائشة في كتب البكرية بخصوص استشهاد رسول الله -صلى الله عليه وآله- والتي تجعلها وعصابتها أول المشتبه بهم في هذه الجريمة الشنعاء! بالإضافة إلى إكراههم لأمير المؤمنين -عليه السلام- على بيعة أبي بكر -لعنه الله- وتهديدهم للزهراء -عليها السلام- وغصبهم لأرض فدك، وتوصل إلى أن التشيع هو الإسلام الحق وأهل البيت -عليهم السلام- هم المنبع الأصفى للسنة المطهرة.
وأعرب الأخ بدر عن إعجابه بمتانة ومصداقية الأطروحات العلمية لسماحة الشيخ الحبيب الذي قام بتلقينه شهادات الإسلام الحق.