إدانة | سماحة الشيخ الحبيب يدين رفع صبيان خامنئي رموزهم السياسية إلى مصاف المعصومين عليهم السلام

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

11 جمادى الأولى 1446

يدين سماحة الشيخ ياسر الحبيب استمرار غلو صبيان النظام البتري الخامنئي في شخصياتهم السياسية ورفعها إلى مصاف الأئمة المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) مع إقحام اللطم عليهم في المناسبات العزائية والتي كان آخرها ما أقدم عليه مطرب ينتحل صفة رادود يدعى حسين الأكرف حيث سمّى حسن نصر الله بـ «ثالث الحسنين» متجاوزا مولانا السبط الثالث المحسن الشهيد عليه السلام! كما سماه «الضلع الثاني» لمولاتنا فاطمة الزهراء (عليها الصلاة والسلام) بلا حياء ولا خجل! وذلك في قصيدة بائسة ركيكة الألفاظ والمعاني في الليالي الفاطمية الثانية.

سماحته ينادي حماة الدين وفي مقدمتهم المراجع العدول إلى الوقوف بحزم قبل فوات الأوان لوأد هذه الظاهرة المقيتة والنبرة المريضة التي تسمم الثقافة الشيعية وتلوث المنبر الحسيني بالتخلي عن ثابت «نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد» والارتداد عن أدبيات الشيعة الأبرار والخروج عن قيم العزاء والشعائر الأصيلة.

ويحذر سماحته مجددا من أن التصدي الضعيف لهذه الظاهرة لن يفضي إلا إلى استفحالها وصعوبة القضاء عليها بل السيطرة عليها في المستقبل، حين يتطور الأمر ويصبح عاديا ونرى كل حزب على رمزهم الذي ألحقوه بالأئمة يلطمون!

محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب

11 جمادى الأولى 1446
14 نوفمبر تشرين الثاني 2024

صورة من البيان:

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp