19 جمادى الأولى 1446
يرفض سماحته ادعاءات السيناتور ليندسي غراهام التي تفوه بها في مجلس الشيوخ الأميركي حيث ادعى أن عقيدة الشيعة تدعوهم إلى قتل اليهود وأنه أمر إلهي. كان تعليق سماحته هو التالي:
- هذه الادعاءات تنم عن أمية فظيعة بعقيدة وتراث المسلمين الشيعة الذين هم أسمى الناس وأحرصهم على أرواح البشر والسلام العالمي رغم كل ما مورس ضدهم ولا يزال من إرهاب وظلم.
- التعاليم الدينية الشيعية على العكس تماما مما ادعاه هذا السياسي المعتوه، فإنها تقول ما قاله الإمام الصادق عليه السلام: «إن جالسك يهودي فأحسن مجالسته».
- حربنا إنما هي للصهاينة المجرمين وخاصة الذين أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر باعتقالهم، لا اليهود المسالمين الأبرياء ولا سيما الذين هم ضد الصهيونية أصلا.
- الذين يتحركون اليوم بدافع ديني للقتل العشوائي والتطهير العرقي هم أولئك الذين يعتمدون على التعاليم الدينية اليهودية التي تنضح دموية، فهذا كتاب (عقيدة الملك) للحاخامين يتسحاق شبيرا ويوسي إيليتسور يبيح قتل غير اليهود مطلقا بمن فيهم غير المعادين «إذا كان وجودهم على قيد الحياة قد يعرض شعب إسرائيل للخطر»! بل يبيح الكتاب المستند على نصوص دينية يهودية قتل الأطفال غير اليهود «بتقدير أنهم يمكن أن يلحقوا الضرر بشعب إسرائيل في المستقبل عندما يكبرون»!
- المحكمة الجنائية الدولية مدعوة أيضا لإصدار أمر اعتقال بحق ليندسي غراهام لأنه سبق أن دعا إلى «تسوية غزة بالأرض» وهي دعوة للإبادة الجماعية بكل وضوح.
محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب
19 جمادى الأولى 1446
22 نوفمبر تشرين الثاني 2024
صورة من البيان: