في مجلس مفعم بالبهجة والسرور حيث تزامن مع ذكرى ميلاد بقية الله الأعظم الإمام الحجة بن الحسن المهدي (صلوات الله وسلامه عليهما) شهد المجلس الأسبوعي للشيخ الحبيب في لندن إشهار شاب روماني إسلامه واعتناقه التشيع لمحمد وآله الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام.
«جوليان روتارو» الذي ينتمي لعائلة أرثوذكسية رومانية، كان يعمل لدى أحد جيران مسكن الشيخ من الأخوة الشيعة (الخوجة) وكانت لديه تساؤلات عن الإسلام، فجاء به إلى الشيخ حيث حدد له موعداً في المكتب.
هناك تحدث الأخ جوليان مع السيد علي النواب حيث شرح له أبعاد العقيدة الإسلامية وأجاب عن تساؤلاته وأعطاه بعض المطبوعات التي تتحدث عن الإسلام والتشيع.
وبعد فترة من المطالعة والبحث أبدى الأخ جوليان تأثره العميق بالدين الإسلامي الحنيف وسيرة المعصومين الأربعة عشر صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ووجد نفسه متشوقاً لدخول هذا الدين العظيم للفوز بسعادة الدنيا والآخرة.
وهكذا جاء إلى المكتب في 12 شعبان 1431 ليبدي رغبته بإشهار إسلامه فقام الشيخ بعد انتهائه من محاضرته الأسبوعية بتلقينه شهادة الإسلام وقد غمرته الفرحة وتلقى التهاني من المؤمنين الحاضرين ودعواتهم بأن يثبته الله على دينه وصراطه المستقيم.