2014 / 02 / 26
أدان الشيخ الحبيب الحكم الصادر بحق الناشط المصري المتشيع عمرو عبد الله إبراهيم والذي حُكم عليه ظلما بالسجن خمس سنوات وذلك لإظهار ما يعتقده فيما يُسمى الصحابة، مؤكدا سماحته أن للشيعة ما للطوائف الأخرى - كالنصارى والملحدين - بل وأكبر وذلك لالتزامهم بوصية النبي (صلى الله عليه وآله) المتمثّل بحديث الثقلين، مستغربا سماحته كيف يُحكم بهذا الحكم في بلد - كمصر - يُدعي أنه ديمقراطي؟!
ويطالب الشيخ الرئيس عدلي منصور بإصدار عفو رئاسي فورا وبدون أي شروط، فإن ما عبّر عنه الناشط المتشيع هو ما يعتقده مئات الألوف من المصريين الشيعة؛ فإما إطلاق سراحه أو اعتقال خمسة ملايين مصري على الأقل!
ويطالب الشيخ شيعة مصر بالنزول إلى الشارع في يوم محدد وساعة محددة والتجمهر أمام القضاء احتجاجا على الحكم الجائر والمطالبة بعدم العمل مع أطياف الشعب المصري بازدواجية. كما يطالب سماحته العالم الشيعي بالتحرك فورا لنصرة إخوانهم المتشيعين في مصر.
ووجّه سماحة الشيخ تحية إجلال وتبجيل إلى الشيعة المصريين على جرأتهم وموقفهم الشجاع الذي تمثّل بتحدي الإرهاب والتهديد.